ليس هناك من يصطاد الغمام حين يتسلّق عصا ( الذات ) في (إذا) ... جميعنا نحاول أن ندع الريح تمشط الرصيف حين يكون العبور قيد الطريق والمدينة كلها في قبضة الضوء ..! *** في البدءِ : كان لنا في القصيدةِ متَّسعٌ للتفسّحِ كنا نقولُ بأن القبيلةَ ضاربةٌ في المسير ْ ! وأنَّ لنا ناقةً ضامرًا من غبارِ السحابِ وأنَّ لنا الرملَ محتدمًا بالهجير ..! من أول السطرِ : يمضي الكلامُ إلى غايةٍ لا تكونْ نكونُ بأسمائنا .. ونصيرُ لأهوائنا ونموتُ بأنوائنا .. ونكون السكونْ ..! في آخر السطر : لا يستوي الأغنياءُ ولا الفقراءُ ولا النبلاءُ ولا الكرماءُ ولا البخلاءُ ولا القرناءُ ولا الأولونْ ..! *** أضفْ بعد سطرينِ في أوّل الطبْعِ محوًا وعُرْف ... ونحوًا وصرفْ إلى أو على .. أو بمَنْ .. أو لعلَّ ... وضع بعدها نقطتينِ وأكملْ إلى آخرِ السطرِ .. لاااا شيء يُفضي لمعنى .. الحروفُ التي لا تلوِّنُ ثوبَ الحقيقةِ تفنى والنجومُ التي غادرَ الليلُ مجلسَها .. أكمَلتْ نومَها والحكايات وسْنى ..! لا شيء يفضي لمعنى ..! *** أضف ..تحت هامشِ شعرِك .. بعض الشروحات للذاهبين إلى البحرِ عند النداء الكذوبْ : تربّى مع النخلِ ..كانت هواجسهُ فتنةَ الآهِ في الخلقِ كان يردُّ السلام على ظلّه .. و يقبّلُ رأسَ الخطيئةِ ... يمضي مع الشمسِ نحو الغروبْ ... يداه معلّقةٌ بالكتابةِ .. يصغي لفيروزَ تأخذُه نزهةً للحنينِ ... وتتركه في مهبِّ الهروبْ ... يموتُ، فيصغرُ عمرًا، يداعبُ أطفالَه .. يتحرّى عن الغيبِ ... يصحو صباحَ الخميسِ .. ويقرأُ وجْهَ المدينةِ في سحنةِ الظلِّ ... يجهل من أين يؤكل كتْفُ الحياةِ .. وأكتافها من ذنوبْ ...!