لم تكن الوظيفة الحكومية وحدها شغلا شاغلا لعبدالله بن حسن عبده حمدي، الحاصل على بكالوريوس اللغة العربية، وعلى الرغم من أنه كان مثل أي شاب يحلم بالعمل فور التخرج، حتى وجد فرصته قبل 32 عاما، في مكتب التربية والتعليم بمحافظة صامطة، إلا أنه استمر في هوايته ليعزز مكانته بعضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي للكاراتيه، ولجنة المنتخبات السعودية ورئيس اللجنة الفرعية للاتحاد العربي السعودي للكاراتيه بمناطق عسير وجازان ونجران، وكانت البداية في نادي اليرموك بمحافظة أبو عريش بمنطقة جازان عام 1417ه، عندما حصل على عضوية في مجلس الإدارة، ليشرف على رياضة الكاراتيه لفترتين متتاليتين، استطاع خلالها النادي تحقيق عدد كبير، حتى توالت انجازاته الشخصية بالحصول على شهادات وأحزمة، عززها بكونه أول ناخب يدلي بصوته في تاريخ الحركة الرياضية السعودية.