أكد مدير المركز الإعلامي في النادي الأهلي محمد الشيخي بأن الاستقالة التي تقدم بها مؤخرا من منصبه وأحدثت ردود فعل متباينة لم تكن كما ذكر بعض من يهوون الاصطياد في الماء العكر بأنها جراء السجالات الإعلامية التي حدثت بينه وبين بعض الجهات المماثلة الأخرى مؤخرا مرجعا الأساب الفعلية الى رغبة شخصية منه بترك الفرصة لسواه من الجيل الإعلامي الجديد في النادي الأهلي الزاخر بالكفاءات الإدارية والمهنية والإعلامية. الشيخي والذي كان يتحدث لعكاظ على خلفية ما جرى في الأيام الماضية شارحا مبررات عودته قال بلهجة واثقة، إن ماحدث لم يكن بالمفاجأة بقدر ما هي قناعة شخصية بأن التجديد سمة الله في الكون، ورأى من جانبه كأهلاوي أن يطال المركز الإعلامي في النادي هذا التجديد خاصة بعد كل تلك السنوات التي قضاها في خدمة هذا الكيان الكبير ، حيث عاصر على حد قوله إدارات كل من الدكتور عبدالرزاق أبو داود، الدكتور أيمن فاضل، أحمد المرزوقي، عبد العزيز العنقري وأخيرا الأمير فهد بن خالد، لافتا الى أن لكل إدارة سياستها وطريقتها المميزة في التعامل، وقد ظل فخورا على الدوام بالعمل مع الجميع من أجل الأهلي ، وبعد كل ذلك المشوار قرر التنحي طواعية ودون إكراه تاركا المجال كما قال لشخصية أخرى قادرة على ضخ دماء جديدة في المركز الذي وهبه سنينا طويلة من مشواره المهني. ومضى الشيخي موضحا بأن ما تدفق عليه من اتصالات من الوسطين الإعلامي والرياضي ومن الأهلاويين وغيرهم، إضافة إلى الرفض القاطع الذي واجهه خطاب الاستقالة من المجلس التنفيذي بقيادة الأمير خالد بن عبدالله، دفعه للعدول عن الاستقالة. مؤكدا بأنه لن يخلف موعدا للأهلي ولن يرفض طلبا لرجالاته، مقدما شكره وامتنانه لكل من وضعوا ثقتهم فيه وكذلك كل من سألوا عنه وتساءلوا عن السر وراء الاستقالة والعودة. مختتما حديثه كما بدأه بالشكر لقائد مسيرة الأهلي الأمير المحبوب خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد على دعمهم المتواصل له شخصيا ولكافة الأهلاويين بشكل عام.