كشف رئيس بلدية القفل التابعة لمحافظة صامطة المهندس إبراهيم بن ضافر كريري أن ميزانية البلدية لهذا العام تصل إلى 28 مليون ريال وجهت لتنفيذ مشاريع سفلتة وإنارة مداخل في 86 قرية وربطها بحزام دائري. وبين أنه جرى التخطيط للاستفادة من الجانب السياحي في مركز القفل وقراه، خصوصاً المطلة منها على الأودية، وذلك لعمل مطلات ومسطحات خضراء، لتكون متنزهاً لمرتادي المكان من الأهالي والزوار. وقال «بدأت البلدية أعمالها في ظل شبه انعدام للخدمات في القرى التابعة لها، ويبلغ عددها 86 قرية، منذ البداية واجهتنا الكثير من التعديات على الأراضي البيضاء بغرض التملك، وعند اعتماد البلدية عمل كثير من الأهالي على تحويش أراض ليس هناك ما يثبت ملكيتها، ما جعل البلدية تبدأ من هذه النقطة في محاولة لاسترجاع كثير منها». وعن ربط القرى ببعضها أكد «أن من أولويات البلدية توزيع المركز إلى خمس قطاعات يتم تقسيم المشاريع عليها، حيث خصص مبلغ أربعة ملايين ريال للسفلتة والإنارة في قرى اللقية والوتد، ثلاثة ملايين لقرى الراحة وأم التراب ومليونين لقرى الحقلة، وخمسة مشاريع لتسوير مقابر في اللقية، السودي، أم التراب، وأم القطب والقفل، واستكمال مشاريع درء أخطار السيول، ومشروع جديد في قرية الراحة للحد من مخاطر السيول، وفي مجال التجميل والتحسين إيجاد مطل في قرية الحقلة وتسوية وتحسين مواقع في قرية الراحة وأم التراب، إضافة لإنارة مداخل بعض القرى والتركيز على الكباري الواقعة في مدخل كل قرية بإيجاد مصابيح بشكل جمالي وربط القرى ببعضها وعمل حزام دائري حولها وتنسيق جدول لأعمال النظافة وتسوير المقابر». وأكد أن البلدية حريصة على توعية أهالي القرى التابعة لها بأن تكون حظائر تربية المواشي خارج النطاق العمراني من أجل رفع مستوى النظافة في القرى وتلافيا لانتشار الأمراض والأوبئة جراء مخلفات الماشية، مشيراً إلى أن البلدية اجتمعت بمشايخ القرى وحثتهم على ذلك، وطلبت منهم تحديد مكان يكون نقطة لتجميع المخلفات خارج القرى وتتولى البلدية جمعها. وبين أن المجلس البلدي لمركز القفل منذ تشكيله اجتمع أربع مرات تم خلالها توزيع المركز إلى خمس قطاعات ويكون كل عضو مسؤولا عن قطاع مهتم بشؤونه على كافة الأصعدة الخدمية والتنموية.