عدد من موظفات مؤسسة دار الاكفاء في مستشفى محايل العام طالبن برفع أجورهن أسوة بغيرهم من الموظفين والموظفات في الشركات الأخرى. وردا على مطالباتهن بزيادة رواتبهن، أوضح ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة عسير، سعيد بن عبدالله النقير أن هناك خطابا تم إرساله من مديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير إلى مدير مستشفى محايل العام، وخطابا آخر إلى مدير الشؤون المالية في صحة عسير للإفادة عن أوضاع موظفات المؤسسة، وننتظر ردهما، مضيفا الشؤون الصحية مهتمة بوضعهن. عدد من موظفات المؤسسة العاملات في قسم المواعيد في المستشفى، بعضهن عملن ما يقارب أربع سنوات وأخريات ثلاث سنوات، ورواتبهن كما كانت منذ أن وقعن العقود ألف ريال فقط، ويقطعن يوميا مسافة 70 كيلو مترا، وفترة دوامهن من السابعة والنصف صباحا وحتى الرابعة والنصف عصرا، دون زيادة أو دفع أجر لبدل الوقت الإضافي. وأكدن أن السائق الذي يوصلهن إلى المستشفى رفض نقلهن إلا بأجر 400 ريال، ولا يبقى من رواتبهن إلا القليل لا يكفي لإعالة أسرهن وأطفالهن، مع تزايد متطلبات الحياة الضرورية. وواصلن سرد معاناتهم : «ذات يوم ذهبنا لاستلام الراتب فاكتشفنا وجود مسيرين، أحدهما يبين أن الراتب الأساسي هو 1365 ريالا والآخر 2250 ريالا، وطلبنا من مدير المؤسسة، وهو مصري الجنسية، إعطاءنا نسخة من المسيرين فرفض بشدة، وتوجهنا إلى مدير القسم الذي نعمل فيه داخل المستشفى وسردنا له معاناتنا، فتوجه إلى مدير الإدارة وأخبره بما حدث». وأضفن «لم نكن نعلم أن هناك تلاعبا في مسيرات الرواتب في هذه الوظيفة، التي أجبرتنا الظروف على قبولها، كما أننا حرمنا من برنامج الإعانة الوطني حافز».