تقدم 103 ممرضات من مستشفى صامطة العام جنوبي جازان بشكوى إلى وزارة الصحة وديوان المظالم أوضحن فيها أن المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان وإدارة المستشفى التي يعملن فيه عمدوا إلى تسجيل أسماء العاملين المرابطين في المستشفى أثناء الأحداث التي شهدتها الحدود الجنوبية قبل أكثر من عام وترك البعض وكذلك إدراج أسماء لم يكن لها أية علاقة بالحدث وأن المسيرات تكشف ذلك التلاعب، على حد تعبيرهن. وأضفن ل «عكاظ» أنهن كلفن جميعهن بالعمل خارج دوام من قبل صحة المنطقة لمدة أربعة أشهر وعندما حان صرف المستحقات فوجئن أن أسماءهن ليست ضمن الكشوفات التي تحتوي على استحقاقاتهن وأنها تضمنت أسماء ليس لها علاقة بذلك، مفيدات أن المحسوبية هي من تقف وراء ذلك، وأضفن أنهن خاطبن أكثر من مرة مدير الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن الطبيقي ولم يتجاوب معهن بعدها رفعن تظلما إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والذي وجه، على حد قولهن، خطابا إلى صحة جازان بالنظر في صرف مستحقاتهن، لكن ذلك الخطاب ظل حبيس الأدراج بتجاهل من قبل المسؤولين في صحة جازان ليتم بعدها رفعوا شكوى إلى ديوان المظالم ضد صحة جازان للمطالبة بصرف مستحقاتهن والتي أوضحت المصادر أن المعاملة ما زالت في أروقة الديوان. من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي في صحة جازان جبريل القبي أن جميع المستشفيات في جازان شاركت في هذا الواجب الوطني وقد تم تكليف فئة محددة من المسؤولين في المستشفى بالعمل خارج أوقات الدوام الرسمي. موضحا أنه وردت إلى إدارته مشاهد وبيانات بذلك من قبل مراجعهم وقد تم اعتمادها والرفع بهم، وأن أيا من هؤلاء الذين تقدموا بالشكوى لديه تكليف أو مشهد من صاحب الصلاحية بأنه قد عمل خارج أوقات الدوام فليتقدم إلينا وسيتم صرف مستحقاته فورا.