أفادت موظفات مؤسسة دار الاكفاء بمستشفى محايل عسيرالعام بأنهن يعانين من قلة الراتب، وقلن للوئام “نعاني من ظلم واجحاف وعدم انصاف من قبل مؤسستنا وعدم رفعهم لاجورنا كسعوديون ومواطنين لنا الحق بان تكون رواتبنا اعلى مما نتقاضاه الان”.وروت إحداهن أن موظفات في قسم المواعيد احدانا لها مايقارب الاربع سنوات _ والأخرى لها الثلاث سنوات وراتبنا كما هو (1000) منذ ان وقعنا العقود نقطع مسافة50 كيلو فمنطقتنا تبعد عن محايل عسير هذه المسافه حيث فترة الدوام من الساعه (7:30) صباحا وحتى الساعه (4:30) عصرا بقيت الموضفات يعملن حتى الساعه (2:30) ونحن نكمل العمل حتى الساعه (4:30) دون زياده او دفع اجر لبدل الوقت الاضافي مع العلم ان السائق الذي يوصلنا للدوام رفض ان يقلنا الا بأجر [400] ريال. وقالت إحداهن إننا ذهبنا لقبض الراتب فاكتشفنا بان هناك مسيرين احداهم فيه الراتب الاساسي وهو| 1365| والمسيرالاخر فيه مبلغ |2250| وطلبت من مدير المؤسسه مصري الجنسيه باعطائي نسخه من المسيرالاخر والذي فيه مبلغ |2250| رفض وبشده ومن بعدها لم يحدث ان رايت المسير الاخر، و توجهت لمدير القسم الذي اشغره وسردت عليه ماحدث بالتفصيل فتوجه مدير قسمي للاداره واخبرهم بماحدث وكان ردهم بان مبلغ (1000) لايعلمون اين يذهب؟ّ! وأكدت أخرى أنهن حينما اشتكين كان ردهم بانكن كنتن راضين عن هذه الرواتب وحين ردت الموظفات أن الحاجه هي التي أجبرتنا للوظيفة، وأننا لسن مدعومون من قبل الموارد البشرية، طالبنا مدير مؤسستنا بمستشفى محايل برفع طلب بدعم الموارد البشريه لنا وكالمعتاد كان الرد سارسل لكم بطلب بهذا الامر دون تنفيذ. وتساءلن هل يعقل اداره ومسؤله لاتعلم عن اوضاع موظفيهم ولم يبتو في الامر شيئا.وحتى المرسوم الملكي من والدهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بصرف راتبين لجميع الموضفين فإنهن لم يقبضنه وقيل لهن بأنهن قطاع خاص ولسن من ضمن المستحقين لراتبين. وتختم احدى الموظفات لها سبع سنوات ومن شركه لاخرى ولم يتغير الراتب ولم يتم ترسيمها بدءا براتب (700) وقد شغرت اكثرمن قسم ابتدءا من وظيفة امن وسلامه لمشرفه _ لطباعة تبليغ المواليد ولم انصف الى يومنا هذا فنحن نتمنى ان يصل صوتنا من جنوب المملكه حتى شمالها ومن غربها حتى شرقها حتى نحصل على حقوقنا كمواطنون سعوديون ولهم الحق في ذلك.