واصلت قوات النظام السوري قصف حمص وريفها ونفذت محاولة فاشلة لاقتحام الرستن فجر أمس ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود نظاميين، بينما قتل مدني برصاص قناصة في حمص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد في بيان أن القصف تجدد على مدينة الرستن منذ التاسعة والنصف صباحا بعد أن توقف عند الساعة الثالثة والنصف فجرا إثر محاولة اقتحام فاشلة نفذتها القوات السورية من المدخل الجنوبي للمدينة وأحبطها «الجيش السوري الحر». وأشار إلى أن عملية الاقتحام أدت إلى «مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وتدمير آلية مدرعة»، موضحا أنه «لم ترد معلومات موثقة حتى الآن عن الخسائر البشرية أو المادية داخل مدينة الرستن التي نتجت عن القصف بسبب صعوبة الاتصالات». وفي حمص، أبان المرصد أن «حي بابا عمرو يتعرض منذ الساعة الخامسة فجرا لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل الجيش السوري». من جهة أخرى أفادت صحيفة «صن» البريطانية أمس أن بريطانيا تضع خططا لإرسال دروع وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية للمنشقين عن الجيش السوري. وأضافت أن المعدات «ستستخدم للمساعدة في تنسيق الهجمات ضد قوات النظام السوري.