تجددت العمليات التي يقوم بها الجيش السوري على معاقل الاحتجاج ضد النظام المصمم على "تحقيق الأمن والسلام" رغم قرار الجامعة العربية التي دعت الى ارسال "قوات عربية أممية" لحفظ السلام على أراضيها، ورفضته دمشق. وأكدت روسيا من جهتها انها "تدرس" اقتراح ارسال هذه القوات، لكنها شددت على ضرورة وقف لاطلاق النار في سوريا قبل القيام بذلك. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام واصلت أمس الاثنين قصف مناطق في محافظة حمص. ووفقا للمرصد فإن قوات عسكرية نظامية قصفت صباح الاثنين مدينة الرستن بعد محاولة فاشلة فجر أمس لاقتحامها، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود من الجيش النظامي اشار المرصد الى ان عملية الاقتحام أدت الى "مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وتدمير الية مدرعة"، موضحا انه "لم ترد معلومات موثقة حتى الآن عن الخسائر البشرية أو المادية داخل مدينة الرستن التي نتجة عن القصف بسبب صعوبة الاتصالات". وأشار المصدر إلى صعوبة إحصاء الخسائر البشرية أو المادية داخل المدينة بسبب قطع الاتصالات. في حمص أيضا، تعرض حي بابا عمرو لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل الجيش النظامي الذي يستهدف الحي منذ أيام. وفي حماة، قتل شخص بعد منتصف الليلة قبل الماضية إثر إصابته برصاص قناصة في حي طريق حلب. وفي محافظة درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعة منشقة والجيش النظامي السوري الذي اقتحم منطقة اللجاة واعتقل أربع نساء أمهات لعناصر منشقة. وأشار المرصد الى ان عملية الاقتحام أدت الى "مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وتدمير آلية مدرعة"، موضحا انه "لم ترد معلومات موثقة حتى الآن عن الخسائر البشرية أو المادية داخل مدينة الرستن التي نتجت عن القصف بسبب صعوبة الاتصالات". ووفقا للمرصد، فقد قتل أكثر من 7200 شخص منذ بداية الاضطرابات في سورية في منتصف مارس الماضي. وفي حمص، قال المرصد : إن "حي بابا عمرو يتعرض منذ الساعة الخامسة (3,00 تغ) لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل الجيش السوري". وفي حماة، أشار المرصد الى "استشهاد مواطن بعد منتصف ليل الأحد الاثنين إثر اصابته برصاص قناصة في حي طريق حلب". وفي ريف درعا (جنوب) تحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة تدور بين مجموعة منشقة وقوات من الجيش السوري الذي اقتحم منطقة اللجاة واعتقل أربع نساء هن أمهات عناصر منشقة". وفي هذه المنطقة، لفت المرصد الى عملية مداهمات واعتقالات في مدينة بصرى الشام، فيما هز انفجار الحي الجنوبي في مدينة داعل، دون ان يؤكد ما اذا كان الانفجار استهدف قوات الجيش المتمركزة بالمنطقة. وأشار المرصد الى ان عملية الاقتحام أدت الى "مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وتدمير آلية مدرعة"، موضحا انه "لم ترد معلومات موثقة حتى الآن عن الخسائر البشرية أو المادية داخل مدينة الرستن التي نتجت عن القصف بسبب صعوبة الاتصالات"، اضافة الى عملية مداهمات واعتقالات في مدينة بصرى الشام، فيما هز انفجار الحي الجنوبي في مدينة داعل، دون ان يؤكد ما اذا كان الانفجار استهدف قوات الجيش المتمركزة بالمنطقة. ومن المقرر ان تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اجتماعا مخصصا لبحث الوضع في سوريا.