بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة تحتفي الأسرتان الإعلامية والفنية ويحتفي فنان العرب محمد عبده الليلة بشاعر الوطن الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي لاختياره شخصية العام الثقافية في مهرجان التراث والثقافة في الجنادرية هذا العام والذي تشرف فيه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وتسلم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. فشعور المبدع بأنه عريس المساء أو المساءات.. لا فرق أمر يدعوك فضولك بأن تتابع ملامحه ومشاعره.. تقاسيم وتعبيرات وجهه وأحيانا تتجاوز ذلك إلى الهمسات.. واللمسات وما إلى مارددته حنجرة نجاة الصغيرة من إبداع كامل الشناوي في «لاتكذبي» ، هذا بعض ما استطعنا الخروج به من ملامح كان قد عاشها خلال هذا الأسبوع شاعر الوطن .. شاعرنا الكبير إبراهيم خفاجي وهو يقف أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مكرما بوسام المغفور له الملك عبدالعزيز كشخصية العام الثقافية في مهرجان الجنادرية 27. كان المشهد يتحدث عن نفسه.. كان يترجم حكايا تكريم الشعر والأدب والفنون في المهرجان بشكل عام وكأن الخفاجي يريد أن يحكي ويقول كل تاريخه الممتد لنحو 88 عاما في تلك اللحظة التي كرم فيها، الوسط الفني وفنان العرب يجتمعون اليوم في حفل احتفاء بهذا الوسام الأعلى مرتبة وتقديرا كما يحتفلون في نفس الوقت بتوقيع الخفاجي للكتاب الجديد الذي يحمل تاريخه الكبير وأعماله الفنية بعنوان «أوراق من حياة الخفاجي». برنامج الحفل برنامج الاحتفاء سيكون أبرز فقراته كلمة وترحيب من الإعلامي الكبير الدكتور محمد احمد صبيحي الذي سيستهل الحفل بكلمة عن تكريم إبراهيم خفاجي في الجنادرية وترحيب بالحضور ثم يلقي الدكتور الصبيحي كلمة الاعلاميين في الحفل نيابة عن الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» . ثم يلقي الدكتور سعيد السريحي كلمة عن الخفاجي والمناسبة نيابة عن المثقفين. بينما يلقي الإذاعي ورجل الإعلام الرياضي ورئيس نادي الوحدة علي داوود قصيدة الشاعر السفير محمد صالح باخطمة في الخفاجي .. أما «ستيج» الحفل فيجيء من تصميم ابنة فنان العرب محمد عبده التي ترأس «فن الإعلان» والتي قامت بإخراج ديكور سيدهش الحاضرين اليوم. «قريبا حوار في فنون عكاظ مع هيفاء محمد عبده» . قالوا عن الخفاجي وكان العديد من كبار ضيوف الجنادرية الذين حضروا تكريم الخفاجي والندوة التي نظمها النشاط الثقافي في الحرس الوطني الذي يرأسه الزميل حسن خليل. كانت البداية مع الشاعر الأردني الكبير حيدر محمود وزير الثقافة الأردني الأسبق الذي قال: أدهشني شعر إبراهيم خفاجي كما أدهشني فنان العرب محمد عبده وهو يتماهى إبداعا وفنا وهو يغني في الندوة الأدبية عن الخفاجي أشعار هذا المبدع وهي التي استحالت اغنيات عظيمة ذات تاريخ في الخريطة العربية منذ نحو خمسين عاما. حضور الرجل كتاريخ لشعر الأغنية والاحتفاء به أمر يحسب لمهرجان الجنادرية. ويقول فنان العرب محمد عبده: الحب الوان، وأجمل الوان الحب وأعذبها وأثمنها هو ذلك الحب الذي جمع إبراهيم خفاجي استاذي الذي على يديه عرفت معنى الغناء بالوطن.. فلقد شدا وتنغم وتغنى بالوطن في كثير من اغنياته التي استحالت تاريخا كبيرا . ويقول الشاعر صالح الشادي : في تكريم الخفاجي من سيدي خادم الحرمين تتناثر صور عديدة وتتطاير للمستقبل بأن هناك الكثير من المشاهد المماثلة . ويقول الفنان حسن ابو حسنة المنتج والمخرج والممثل: سأكتفي بالقول إن يوم الجمعة كان يوما سعيدا لمثقفي وفناني المملكة. كيف لا وهو «أبونا في مختلف الأوساط الفنية في المملكة أبونا الذي علمنا واستلهمنا منه الفن». ويقول الفنان الشاب جواد العلي الذي بدا أنه أكثر الفرحين بتكريم الشاعر الخفاجي: كم كنت أتمنى لو أتيح لي أن أغني من كلمات هذا الشاعر الكبير الذي تعرف عناوين دروب الفن الغنائي بدءا من عنوانه. والآن أصبح لي أمنية في أن أكون واحدا من اولئك الذين شدوا بكلماته.