أفاد محمد البرادعي الناشط المصري أمس أن على المصريين إنهاء خلافاتهم السياسية، وتوحيد صفوفهم لوضع البلاد على المسار الديمقراطي بعيدا عن الحكم العسكري. وكتب البرادعي في صحيفة فاينانشال تايمز الصادرة في لندن «حان الوقت لوضع خلافاتنا جانبا. نحتاج قوة مصر الموحدة، ضمان استقلال القضاء وحماية حرية الإعلام» . وأعطى البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تأييده للإخوان المسلمين وعبر عن اعتقاده بأنها ستحتضن الفصائل السياسية الأخرى، وتدعم السوق الحرة وتنتهج منهجا عمليا. ووصف البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام أداء المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ إسقاط الرئيس المصري السابق مبارك في احتجاجات شعبية في فبراير (شباط) من العام الماضي بأنه دون مستوى التوقعات. وكان البرادعي قد انسحب من سباق انتخابات الرئاسة الشهر الماضي قائلا: «إن النظام القديم مازال يحكم بالفعل البلا». إلى ذلك واصلت محكمة جنايات القاهرة أمس نظر قضية قتل متظاهري الثورة المصرية، وقضية الفساد المالي المتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال، وآخرون. وقام رئيس هيئة الدائرة الخامسة في المحكمة المستشار أحمد فهمي رفعت، في بداية الجلسة بتلخيص وقائع جلسة القضية أمس نظرا لغياب مبارك عنها.