كان للفرح موعد وللألعاب الشعبية والمجسات الحجازية حضور في ليلة احتفال مهند صافي مصطفى كتوعة بزفافه إلى ابنة عبدالله صالح الحجوري الجهني. ليلة العمر التي وصفها فارسها بأنها لن تمحى من ذاكرته تميزت بحضور الأمير خالد بن سعود بن تركي وعدد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الأقارب والأصدقاء، مراحل الخطوبة وعقد قران العريس مهند لم تحمل تلك العادات المعقدة، ويقول: عقب تخرجي من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص «كيمياء حيوية» عملت في إحدى الشركات الخاصة وبعدها فكرت في إكمال دراستي العليا في أمريكا، فأشارت علي والدتي ودفعتني للزواج المبكر فاختارت لي ابنة الجيران لمعرفتها بهم أكثر من 35 سنة، فوافقت على الفور حتى نكمل مشوارنا العلمي سويا، وتمت الخطوبة بطريقة مختصرة وميسرة وتحدد موعد عقد القران وبعدها شرعت في تجهيز ليلة الزفاف، ولا أنسى جدي ووالدي اللذين وقفا وراء كل نقطة تحول في حياتي. وتحدث والد العريس صافي كتوعة والفرحة تعلو محياه قائلا: سعادتي لا توصف وأنا أرى ابني عريسا فهذا شعور لا يشعر به إلا من عاشه، ومن المواقف الطريفة التي حدثت في ليلة الزفاف حرص العريس على مشاهدة مباراة فريقه وتأخر حتى يجعل الفرحة فرحتين لفوز فريقه، وفي نهاية حديثه شكر كل من لبى دعوتهم وشاركهم في مناسبتهم السعيدة.