يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتاح المؤتمر الدولي لعلوم المواد وتطبيقاتها والذي تنظمه جامعة الطائف تحت شعار «التنمية والابتكار» في الفترة من 21 23 ربيع الأول الجاري، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من أنحاء العالم، وبحضور 1000 عالم وأكاديمي وباحث. ويهدف مؤتمر جامعة الطائف «التنمية والابتكار» إلى تعزيز البحث العلمي، وربطه بقطاعات الإنتاج لتنشيط عجلة التنمية في المملكة من خلال نقل التكنولوجيا، وتبادل خبرات الباحثين، وتحديد فرص التعاون محليا ودوليا، والوقوف على أحدث التقنيات في تحضير المواد المتاحة والمستحدثة وتوصيفها واستخدامها لمواكبة التقدم العلمي والتقني في مجال علوم المواد وتطبيقاتها، ورسم خريطة لأولويات البحث العلمي والتوجهات الحديثة في علوم المواد في الجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة. وثمن مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة دعم خادم الحرمين الشريفين لكافة المناشط العلمية، مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة دليل على اهتمام وعناية ولاة الأمر بالنهوض العلمي في شتى المجالات. وقال مدير جامعة الطائف إن علوم المواد تمثل القوة الدافعة للتقنيات الحديثة الرامية إلى التغلب على التحديات المعاصرة، لاسيما في مجالات الطاقة والبيئة والصحة من خلال استغلال الخواص الميكانيكية والكهربائية والمغناطيسية والضوئية للمواد المبتكرة حديثا. وأكد الدكتور عبدالإله باناجة أن جامعة الطائف لم تدخر جهدا في دعم الأبحاث في هذا المجال أو تشجيع الباحثين فيه، مضيفا «وستحرص إدارة الجامعة على استضافة كوكبة من العلماء والباحثين في مجال علوم المواد في مؤتمر دولي للمساهمة في دفع عجلة التنمية فى المملكة». يشار إلى أن المؤتمر يشهد مناقشة أربعة محاور رئيسية تتمثل في أساسيات وتوصيف علم المواد، والتي تشمل تحضير البلورات للمواد المتقدمة ونموها، التطورات الحديثة في توصيف المواد، فيما يتناول المحور الثاني تقنية النانو وتصنيع المواد المتناهية الصغر (التركيب والخصائص)، المركبات المتناهية الصغر (التحكم بالمعالجة والخواص الجديدة)، اختبار السلوك النانوميكانيكي، ويتطرق المحور الثالث إلى موضوعات البيئة والطاقة مثل الطاقة النظيفة (خلايا الوقود والمواد الضوئية)، المواد المتجددة (التحضير والتصنيع)، مواد الطاقة (تقنيات البطاريات)، المواد الجديدة وتطبيقاتها النووية، الاستدامة والسيطرة على التآكل، ويتناول المحور الرابع وظائف المواد، وتشمل المواد البصرية والإلكترونية والمغناطيسية، كفاية أداء المواد، علم الحفز والسطوح، المواد الحيوية (التحضير والتوصيف والخصائص).