قاده حب العمل الحر ومرافقة والده قبل أكثر من 30 عاما إلى عالم التجارة والأعمال ليصبح من كبار تجار المخارط في المناطق الصناعية في مكةالمكرمة، ويحقق إنجازات تجارية و نجاحات في مجال عمله في الخراطة، ويؤسس أحد أكبر مصانع ورش الخراطة في مكةالمكرمة رغم أنه بدأ العمل الخاص متحديا الظروف. ولم ينتظر الشاب السعودي منير محمد كمال الطبش بعد تخرجة من جامعة الملك عبدالعزيز فى كلية الاقتصاد والأعمال قسم إدارة أعمال الفرص الحكومية، أو القطاع الخاص وتسلم زمام الأمور فى ورشة والده التى تحولت إلى مصنع متكامل تضم العديد من التجهيزات و الآلات الحديدية و الكثير من العمال .. وهكذا تحول منير بفضل إدارتة وحكمتة إلى منتج لفرص العمل للسعوديين و غيرهم . يقول منير ل «عكاظ» التى زارته في محل عمله: لم أقصر التجارة على مجال الخراطة، بل توسعت في عدد من أبواب الرزق من ميكانيكا وعقارات وغيرها. و ينصح منير الشباب السعوديين إلى الانخراط في مجال العمل بالتجارة و أن ينظروا إلى المستقبل بتفاؤل وإيجابية و استغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة و النفع . ويدعو التربويين و أهل الاختصاص في مجال تنمية الموارد البشرية بضرورة العمل بجهد لمحاولة تغيير الفكر السائد لدى الشباب حول العمل في الورش أو القطاعات الخاصة التى تشكو من ضعف إقبال الشاب السعودي و تشجيعهم على العمل فى شتى المجالات لبناء أنفسهم بالجهد والعرق لأنهم مستقبل البلاد التى نتمنى لها جميعا مستقبلا زاهرا. ويشكو منير من ظاهرة استغلال تجار العقار في صناعية الكعكية بزيادة الطلب على المحلات التجارية لرفع إيجار المحل عاما بعد عام وهو ما يشكل عائقا أمام مزيد من التفوق و النجاح لكثير من التجار.. بعدما بلغ إيجار المحل الواحد أكثر من 45 ألف ريال .