اعتبر نجما الفريق الاتحادي سعد بريك وحامد صبحي ، مواجهة الليلة التي ستجمع بين قطبي الكرة السعودية الاتحاد والهلال في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد نهائيا مبكرا، أن الفائز من هذا اللقاء سيكون الأجدر بتحقيق الكأس الذهبية نظراً للتنافس القوي والمثير بين عميد الأندية السعودية (الاتحاد) وزعيمها (الهلال) ولكونهما أكثر الفرق تنافساً على تحقيق البطولات . حيث قال سعد بريك : التنافس المثير بين الاتحاد والهلال بدأ منذ زمن طويل ومن يتتبع مشوار الفريقين منذ التأسيس يجد أنه يحظى باهتمام جماهيري وإعلامي كبير حيث اكد الفريقان عبر التاريخ الطويل أنهما متعة الكرة السعودية ورغم كل هذا الزخم الهائل من الإثارة إلا أن العلاقة الحميمة بين الناديين العريقين كانت ولاتزال وستبقى لأنها هي أساس المتعة والاستمتاع ،بإعتبار أن التنافس الشريف يكون دائماً على البساط الأخضر أما قبل كل مواجهة وبعدها فإن رقي وسمو أخلاق القائمين على الناديين على مدى عقود من الزمن ،موضحا ان هناك عوامل مؤثرة تسببت في وجود الشعبية الجماهيرية الجارفة التي تزين أمجاد وتاريخ وبطولات وإنجازات الناديين العريقين (العميد) و(الزعيم) ،متمنيا فوز فريقه الاتحاد في مواجهة الليلة و إن فاز الهلال فسيقول لكل هلالي الف مبروك ولن ينقص هذا من الاتحاد شيئاً لأن الاتحاد يكون قد خسر من فريق منافس له على البطولات وكبير مثله هو الهلال . بينما قال حامد صبحي نجم الدفاع الاتحادي المعتزل: الليلة تعيد بي الذكرى إلى تاريخ مليء بالمتعة والإثارة والتشويق ذلك التاريخ الذي كنا نواجه فيه الهلال عصراً إما على ملعب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بجدة أو على ملعب الملز في الرياض والذي يسمى حالياً بملعب الأمير فيصل بن فهد ومنذ ذلك العهد وحتى آخر مواجهة بين عميد الأندية السعودية (الاتحاد) وزعيمها (الهلال) نجد التاريخ يعيد نفسه من جديد من حيث الإعداد والاستعداد بكل قوة للمواجهة الكبرى من قبل إدارتي الفريقين ومن حيث التعبئة الإعلامية وحديث المجالس والذي أضيف عليه في السنوات الأخيرة حديث الفضائيات من خلال البرامج الرياضية التي تتحدث عن مواجهة قمة الكرة السعودية التي لايختلف اثنان على أنها تتمحور حول ناديي (الاتحاد والهلال) خاصة صحيح يوجد تنافس مثير عندما يلتقي الاتحاد بالأهلي أو الهلال بالنصر وهذا مايطلق عليه (ديربي) أو عندما يلتقي الاتحاد بالنصر أو الهلال بالأهلي وهذا مايسمى (كلاسيكو) ولكن عندما يلتقي الاتحاد بالهلال أو الهلال بالاتحاد فهذا مايطلق عليه (لقاء القمة) وفي السنوات الأخيرة أصبح لقاء القمة بين العميد والزعيم يتسيد الدوريات الآسيوية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقل الفريقين العريقين ومدى الاهتمام الكبير الذي يجدانه من رجالاته وأنا في إعتقادي أن الاتحاد حالياً يمر بضروف قاهرة عكس الفريق الهلالي الذي يعتبر جاهزاً بكل ماتعنيه الكلمة لمواجهة الاتحاد وبطبيعة الحال تميل الترشيحات لمصلحة الفريق الهلالي ولكن .. يبقى التنافس المثير وعنفوان (القمة) التي تجمع العملاقين والتأثيرات النفسية التي تتحكم فيما يقدمه نجوم الفريقين على البساط الأخضر .