أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، أن الجامعة تواصل الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. وأوضح خلال كلمته التي ألقاها في اختتام أعمال الحلقة العلمية «مكافحة الاتجار بالبشر» التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» والمنظمة الدولية للهجرة في مقرها بالرياض، أن الجامعة أصدرت في مجال مكافحة الاتجار بالبشر 17 إصدارا علميا، ونفذت 22 بحثا، وعقدت خمس ندوات وست حلقات علمية، بالإضافة إلى مناقشة الموضوع من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه. ونوه الغامدي بالتعاون المستمر بين الجامعة والإنتربول لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عربيا ودوليا، لافتا إلى أهمية موضوع الحلقة التي تأتي في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الأمنية المهمة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وبين أن أعمال الحلقة التي شارك فيها العاملون في وزارات الداخلية، والعدل، والعمل والشؤون الاجتماعية، ومنسوبي مكاتب الإنتربول، وهيئات التحقيق والنيابات العامة في الدول العربية، ومنسوبي الأجهزة الإعلامية العربية والدولية، هدفت إلى التعريف بمشكلة الاتجار بالبشر كمشكلة عالمية، وإكساب المشاركين مهارات في كيفية التصدي لهذه المشكلة وتنسيق الجهود العربية والدولية في مكافحة الاتجار بالبشر، وبيان دور وسائل الإعلام في مكافحة هذه الجريمة، والتعريف بالقوانين والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بمكافحة الاتجار بالبشر. وأضاف الغامدي أن برنامجها العلمي اشتمل على جملة من الموضوعات المهمة منها: دور وسائل الإعلام في الحد من ظاهرة الاتجار بالبشر، والاتجار بالبشر بين التجريم وآليات المواجهة، وتعاون المنظمات الإقليمية وغير الحكومية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وجهود المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وجامعة نايف في مجال المكافحة، وتحديد ومعالجة ضحايا الاتجار بالبشر، واستراتيجيات التحقيق الجنائي في قضايا الاتجار بالبشر، ومرحلة الاعتقال ومقابلة المشتبه فيه، والتعاون الدولي وأثره في المكافحة، وجمع وتبادل المعلومات حول الجريمة، والسياق القانوني والدولي، والتعريف ببرامج المنظمة الدولية للهجرة وجهودها في حماية ووقاية ضحايا الاتجار بالبشر.