نفت قناة «العربية» أي علاقة لها أو لإعلامييها أو مذيعيها ببيان صدر على صفحة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت عنوان «كلنا شركاء»، وحمل توقيع عدد من الإعلاميين العرب بينهم إعلاميون من قناة «العربية»، حول ما قيل بأنه بيان إدانة واستنكار لموقف الجامعة العربية، ووقوفها إلى جانب النظام السوري ومحاولة إنقاذه من محنته الحالية بشتى الطرق الممكنة، وقالت القناة في بيان رسمي أمس، إن البيان والخبر الذي تم تداوله عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، هو بيان مزور ومفبرك. وأضافت «العربية»: أن واجبنا يقتضي تقديم الأخبار والآراء للمشاهد العربي بكل ما فيها من تفاصيل وتنوعات دون تبني مواقف سياسية، وأن المهنية والموضوعية تمنعان صحافييها من مزاولة النشاطات السياسية. مؤكدة تواصل عملها وفق المعايير الصحافية والاحترافية، وليس لديها أي موقف سياسي، وعملها يعتمد على نقل ما يحدث على الأرض بدقة وتوزان للمشاهد، مشيرة إلى وجود صفحات وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديدا على موقع «الفيسبوك»، تحمل أسماء بعض إعلامييها ومذيعيها، واستدركت بالقول: «بعض تلك الصفحات والحسابات هي في الواقع مزورة ولا علاقة لإعلامييها بها، لا شكلا ولا مضمونا». يشار إلى أن خبرا مفبركا تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، تحدث عن بيان مشترك أصدره مذيعون وإعلاميون، بينهم أسماء من قناة «العربية».