أبدت مذيعة قناة العربية منتهى الرمحي تخوفها من صفحات التواصل الاجتماعي في "فيسبوك" التي تحمل اسمها ولا تمت إليها بصلة ويصل عددها إلى 15 صفحة، قائلة إن التهديدات التي تصلها من أطراف سورية موالية للنظام لا تخيفها. وأوضحت الرمحي في تصريحات إلى "الوطن" أن هذه المواقع تحوي آراء ومواقف سياسية تجاه الثورة السورية تحديدا، وقالت "أنا لم أعبر عن هذه المواقف بآرائي الشخصية سواء على الشاشة أو على هذه الصفحات". وذكرت الرمحي أن لديها صفحة رسمية على موقع "فيسبوك" وهي الوحيدة لها التي تعبر فيها عن مواقفها وآرائها السياسية والاجتماعية. وبالسؤال عما إذا كانت تتلقى تهديدات بالقتل من أطراف معينة، قالت "أنا أتلقى تهديدات بالإيذاء الجسدي والنفسي فقط، ولم تصل إلى حد القتل، ولكني بصراحة لا أخاف من هذه التهديدات ولا أعيرها أي اهتمام". وعن استهدافها قالت الرمحي "استهدفتني أطراف سورية لأنهم يعتقدون أنني أحرض ضد النظام مستغلة عملي الإعلامي وظهوري على قناة العربية، وهذا مناف للحقيقة لأنني أقوم بعملي فقط وأنقل الحقيقة". واستغربت الرمحي الهجوم على القنوات التي تغطي أحداث الثورات في بعض البلدان قائلة إن هذه القنوات تغطي ما يحدث على الأرض فقط، دون تحريض أو تشويه للحقائق. وكانت أطراف استخدمت اسم المذيعة منتهى الرمحي في أحد صفحات "فيسبوك" المزورة ونشرت من خلاله بيانا، قالت قناة العربية إنه مزور، وحمل توقيعات لعاملين في "العربية" وكان موجها ضد الجامعة العربية لأنها لم تتخذ قرارا حاسما بخصوص الشأن السوري في آخر اجتماع لها، مما دعا قناة العربية إلى نفي أن يكون ذلك البيان صحيحا، وهو أيضا ما نفته المذيعة الرمحي قائلة إن مثل هذه الصفحات المزورة تنشر معلومات تجافي الحقيقة أحيانا. واعترفت الرمحي أنها داعمة للثورة السورية، وذلك بعيدا عن كونها إعلامية في قناة العربية. وأضافت "لكوني من أصل فلسطيني عشت عمري كله وأنا أتمنى أن يتحرر الشعب الفلسطيني، فأنا أدعم أي شعب يريد التحرر إذا قال ذلك الشعب كلمته".