أكد المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء علي سعيد عبيد أن هيكلة الجيش والأمن اليمني ستجري عقب انتخابات فبراير. معتبرا أن الهيكلة مرحلة ثانية من استقرار اليمن. وأكد أن الوضع الأمني في صنعاء مستقر وجرى إزالة المتارس والنقاط الأمنية ولا توجد أي معوقات. لا فتا إلى بعض الحالات المسلحة في تعز، إلا أنه استدرك القول: قادرون على التعامل معها. من جهة ثانية، أفصحت مصادر أمنية يمنية ل «عكاظ» أن لجنة عسكرية زارت مديرية رداع للوقوف على ما يدور في تلك المناطق ومحاولة استعادة المنطقة من تنظيم القاعدة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة. وأوضح المصدر أن هناك وسطاء قبليين وربما من الوحدات العسكرية الأخرى وفي حالة عدم رضوخ عناصر القاعدة للعقل سنتخذ معهم إجراءات صارمة وخيارات عدة للقضاء على تلك الفلول ووفقاً لما هو متاح. في غضون ذلك أبلغت مصادر قبلية في محافظة البيضاء «عكاظ» أن زعيم التنظيم الذي يسيطر بمسلحيه على مديرية رداع وسط اليمن منذ أسبوع طارق الذهب اشترط تطبيق الشريعة في المدينة مقابل الانسحاب من وسط المدينة. إلى ذلك اغتال مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة مدير سجن الاستخبارات (الأمن السياسي) في صنعاء في مدينة ذمار. وأوضح مصدر أمني ل «عكاظ» أن الرائد صالح الجبري قتل أمام مستشفى ذمار العام حينما كان في زيارة شخصية للمدينة، مرجحة أن تكون القاعدة وراء مقتله خاصة وأن هناك عشرات السجناء من منتسبي القاعدة في سجن الأمن السياسي بصنعاء. من جهة أخرى، قتل 6 من مسلحي القاعدة بينهم سعودي في اشتباكات في بلدة باجدار بمحافظة أبين. وقالت مصادر مطلعة يمنية أن مسلحي القاعدة تعرضوا لهجوم وقصف عنيف من الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود بواسطة الكاتيوشا والمدفعية، ولم تكشف المصادر عن اسم السعودي الذي قتل في الهجوم.