باتت باقات الورود وكوش الأفراح أهم مطالب الفتيات لإتمام مراسم الاحتفال بالخطوبة أو الزواج، وشهدت محال بيع الورود في تبوك منذ بداية إجازة منتصف العام الدراسي حركة نشطة، وطلباً متزايداً على الورود الطبيعية لتزيين كوش الأفراح وعمل مسكة للعروس، بالإضافة لتزيين السيارة التي يستقلها العروسان، ما يؤدي لاستهلاك ما يقارب 30 ألف وردة يومياً يتم بيعها من خلال ما يزيد علي 80 محلا لبيع الورود . وأوضح رجل الأعمال حسن أبوظهير أنه يعمل في مجال بيع الورود وعمل كوش الأفراح منذ ما يقارب 25 عاماً، وبين النشاط الكبير لمحلات بيع الورود هذه الأيام من أجل تلبية طلبات صالات الأفراح نظراً للعدد الكبير من حفلات الزواج وقام قبل بداية الموسم بتأمين أعداد كبيرة من الورود الطبيعية مثل الأوركيد والليوم والجوري والقرنفل والفلامنجو والجلاديلياس والجربيرا، ويتراوح سعر الوردة الواحدة بين 1 – 5 ريالات فيما يكون سعر باقة الورد من 50 – 200 ريال بحسب حجم الباقة ونوعية الورود. أما سعر مسكة العروس فتتراوح بين 150 – 300 ريال حيث نقوم بتزيين بعض المسكات بالكرستال وفيما يخص كوش الأفراح فنقوم بعمل تصاميم حديثة ومبتكرة لكل كوشة وقد يتجاوز سعر الكوشة في بعض الأحيان 10 آلاف ريال. من جانب آخر، أشار عمر محمد ( بائع في محل زهور ) أن موسم الأفراح هو أهم مواسم العمل لديهم حيث يزداد طلب الزبائن على شراء الورود بمختلف أنواعها سواء باقات أو ورد رش للأفراح إضافة لتزيين سيارة العريس وعمل مسكة للعروس وتكون تكلفة تزيين سيارة العريس ما يقارب 400 ريال، فيما يتم عمل مسكة العروس من الورد الطبيعي بقيمة تصل إلى 250 ريالا. أما كوش الأفراح فتتراوح لدينا بين 2000 – 7000 ريال . كذلك بين مصطفى أمين ( منسق زهور ) أن العمل لديهم يتضاعف في موسم الإجازات حيث تقام الكثير من حفلات الخطوبة والزواج، ما يتطلب تأمين كميات كبيرة من الورود لتلبية طلبات الزبائن، ويقوم مع زملائه في المحل بإعداد باقات الورود وتجهيز مسكة العروس وتزيين سيارة العريس إلى جانب عمل كوشة لكل مناسبة زواج، وقد يصل دخل بعض المحلات الكبرى لبيع الورود وكوش الأفراح إلى ما يزيد على 80 ألف ريال خلال إجازة منتصف العام الدراسي.