وفرت المهرجانات والفعاليات السياحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي (إجازة الربيع) في مختلف مناطق المملكة، نحو 1795 فرصة وظيفية مؤقتة في القطاع السياحي، مقارنة مع 1670 فرصة في إجازة العام الماضي التي شهدت 21 مهرجانا. وأوضح عبدالله بن عبدالملك المرشد مدير عام إدارة البرامج والمنتجات السياحية المكلف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن مهرجانات هذا العام تميزت بتعدد أنماطها من بيئية، وتراثية وثقافية، إلى بحرية ورياضية وترفيهية، مبيناً أن هناك إقبالا كبيراً عليها، لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية، ولما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات، مشيرا إلى أنها تتميز بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، إضافة إلى مساهمتها في تسويق المنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف والصناعات اليدوية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان المناطق التي تقام فيها المهرجانات والفعاليات وخاصة فئة الشباب.