انقطاع الكهرباء عن مئات الألوف في شرق كندا بسبب عاصفة جليدية    200 حديقة وساحة لاحتفالات تبوك    سار تنقل 1.2 مليون مسافر في رمضان    رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه أمام الزمالك    إنجاز إيماني فريد    الأمانة والدواء البديل.. رأي أم مخالفة؟!    جولة مسرحية لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة    «الإذاعة والتلفزيون» تميزت في محتوى رمضان    مقابلات وحفلات وأفلام في «حياك يا عيد» على «MBC1»    الشرع يحضّ المقاتلين العلويين على تسليم السلاح قبل فوات الأوان    نيابةً عن أمير مكة... سعود بن مشعل يستقبل المهنئين بعيد الفطر    ولي العهد يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام ويستقبل المهنئين    فليك: لاعبو برشلونة "في حالة رائعة" حاليا    «سلمان للإغاثة» يوزّع 869 سلة غذائية في البقاع الأوسط وطرابلس    التسوق الرقمي تجربة فريدة في العيد    محافظ صامطة يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جموع المصلين    نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة    بنهاية شهر رمضان.. تبرعات إحسان تتجاوز 1.8 مليار ريال    ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر في ميانمار إلى 1700 قتيل و3400 مصاباً    روما يضع عينه على بيولي    سر تأخر إعلان الهلال عن تمديد عقد البليهي    بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة    عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع    جوارديولا غاضب بسبب موسم مانشستر سيتي    وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر    عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية    أمير منطقة جازان ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر    صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي    ولي العهد وسلام في صلاة العيد.. لقطة تعكس ثقة السعودية في القيادة اللبنانية    أمير منطقة جازان ونائبه يؤديان صلاة عيد الفطر    خادم الحرمين: أهنئكم بعيد الفطر بعد صيام شهر رمضان وقيامه    أكثر من 49 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بجوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان    وزير الدفاع يهنئ القيادة بعيد الفطر    توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق    كاميرات المراقبة تفضح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية    545 مليون ريال ل 6 استثمارات سياحية بالأحساء    المعايدة بين صمت يتكلم وعتاب رقيق    لماذا لا تخلد شاشاتنا ثقافة الأعياد    العيد انطلاقة لا ختام    التنافر المعرفي بين العقلانية والعقلنة 1/ 2    الديوان الملكي: اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر المبارك لعام 1446ه    1320 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية    أمير القصيم يشكر خادم الحرمين على تسمية مستشفى شمال بريدة مستشفى الملك سلمان    بلدية وادي الدواسر تُكمل استعداداتها لعيد الفطر بتجهيز الميادين والحدائق    ولي العهد يوجه بتوفير أراض مخططة ومطورة للمواطنين في الرياض    ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات    أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة    الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب    وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن    برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة    خلال أسبوع.. ضبط 25 ألف مخالف للأنظمة    تجمع الرياض الصحي الأول يحقق أرقاماً قياسية في ختام حملة "صم بصحة"    أبشر بالفطور تختتم أعمالها بتغطية محافظات الشرقية و توزيع ٥٠ الف وجبة    تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه    أمانة الشرقية تزرع 5 آلاف شجرة و 10 آلاف وردة احتفاءاً بمبادرة السعودية الخضراء    أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان    سوزان تستكمل مجلدها الثاني «أطياف الحرمين»    حليب الإبل إرث الأجداد وخيار الصائمين    









هل تعي سوريا هذا كله؟
الرأي
نشر في عكاظ يوم 24 - 01 - 2012

لم يكن للمملكة أن تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الحكومة السورية لو أن النظام في سوريا وفا بما وعد به ونفذ ما قبله من بنود المبادرة العربية وتوقف عن ممارسة القتل اليومي لأبناء شعبه وممارسة هدر دمائهم وسحق ممتلكاتهم ومصادرة إرادتهم التي لا يرومون من ورائها إلا أن يكونوا شعبا حرا يتمتع بحكومة تحفظ ماله ودمه وعرضه ولا تستبيح ذلك كله من أجل أن تبقى حفنة من المستبدين تتمتع بخيرات سوريا والشعب يعاني ضروب الفقر والهوان وتكميم الأفواه.
ولم يكن للمملكة أن تسحب مراقبيها من سوريا لو أن سوريا أتاحت لهؤلاء المراقبين حرية العمل والحركة وسهلت لهم أن يكونوا شهودا على الحق ونفذت شروط الخطة العربية التي قبلت بها ولم يكن قبولها في واقع الأمر غير مراوغة منها وتحايل تكسب به مزيدا من الوقت من أجل مزيد من الفتك بالشعب السوري العزل.
لقد حرصت المملكة منذ البدء على أن تمحض سوريا النصح وشاركت في وضع الخطة العربية كما شاركت في عضوية وفد المراقبين وكلها أمل أن يثوب النظام السوري إلى رشده ولكنها لم تجد بعد ذلك كله غير المماطلة والتعنت والاتهام الذي شملت به سوريا العرب جميعا والانتقاص من عروبة الأمة العربية جمعاء.
لذلك كله اتخذت المملكة في الكلمة التي ألقاها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على ضرورة أن يتحمل العرب جميعا مسؤوليتهم التاريخية أمام الله ثم أمام الشعب السوري والشعوب العربية، ورفضها أن تكون شاهدة زور على مذبحة لا يزال النظام السوري يمارسها ضد شعبه فهل تعي سوريا ذلك؟ وهل يعي النظام في سوريا أن تعنته ورفضه للخطة العربية يعني مواجهته للعالم أجمع وتدويل أزمته؟ وهل يعي أنه بذلك كله يفتح حدوده جميعا لتدخل دولي يبدأ من إنقاذ الشعب السوري وينتهي بالهيمنة على سوريا؟ هل تعي سوريا ذلك كله؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.