أرجع مساعد أمين منطقة جازان للعلاقات العامة والإعلام عيدروس الأمير صعوبة السكن من قبل المواطنين في المنح التي استلموها في مخطاطات أبوعريش في الوقت الحالي إلى أنها تقع في منطقة جبلية، لافتا إلى عدم وجود اعتمادات مالية لتوصيل الخدمات إلى تلك المخططات. ويذكر أن أصحاب المنح اضطروا إلى المشي على الأقدام بحثا عن أراضيهم السكنية التي تسلموا صكوكها الشرعية منذ عدت أعوام، إذ لم يتمكن الحاصلون على منح الأراضي في مخططات البلدية من تشييد مساكن لهم بسبب افتقارها للخدمات البلدية، إذ ظلت منذ اعتمادها مواقع صحراوية محاطة بالجبال. وأوضح جبران إبراهيم أن تأخر بعض أصحاب المنح في بناء مساكنهم في المخططات يأتي بسبب عدم وجود أية خدمة أو بنية تحتية في تلك المخططات، كما أن تلك المخططات تعيش في عزلة وبعيدة عن الخدمات منذ اعتمادها وتوزيعها على المواطنين. وقال قاسم هادي «تجاهلت البلدية حاجتنا للبناء في هذه المخططات التي تفتقر إلى الخدمات، خاصة مسارات الشوارع وتعبيدها وإزالة العوائق الترابية والصخرية التي حالت دون معرفتنا لأراضينا». وأوضح نبيل عبدالله أن ما يزيد على ثمانية أعوام جرى توزيع منح المخططات ومع مرور تلك السنوات لا تجد فيه أي خدمات وأصبح كما هو عبارة عن مخطط جبلي دون أن يشهد أي تغير، حيث عمد البعض إلى رمي فيه المخلفات. وأوضح أمين يحيى أنه بطبيعة الحال فإن مشروع بناء المسكن يعد أمرا صعبا لدى معظم المواطنين لعدم توفر الأرض، ولو عمل على تجهيز تلك المخططات من البلدية لساعد في حل الكثير من مشكلات السكن.