وصف متعاملون في صناعة الذهب في المنطقة الشرقية موسم إجازة الفصل الدراسي الاول بالمتواضع للغاية، مشيرين إلى أن الطقس وانخفاض درجات الحرارة بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية انعكس بصورة مباشرة على اجمالي عدد السياح الراغبين الاستمتاع بالاجازة في المنطقة، اضافة إلى تقلبات اسعار المعدن الاصفر التي تمثل عاملا آخر في استمرار الانحدار في اجمالي الطلب على المشغولات الذهبية. وقال علي الدجاني (متعامل) إن أغلب محلات الذهب لم تلمس منذ نهاية الاسبوع الماضي تغيرات جوهرية في الحركة الشرائية في المشغولات الذهبية، مشيرا إلى أن السياح من المنطقة الوسطى الذين يمثلون النسبة الكبرى، يحركون في الغالب السوق في الاتجاه الايجابي، موضحا أن تواضع الحركة الشرائية مرتبط بموجة البرد التي تجتاح مختلف مناطق المملكة، بحيث وصلت درجات الحرارة إلى 3و5 درجات. وأكد أن محلات الذهب لا تعتبر إجازة الفصل الدراسي الأول موسما على الاطلاق، خصوصا أن الحركة تتركز على بعض المشغولات الذهبية الخفيفة التي تقدم كهدايا نجاح للبنات والاصدقاء، مبينا أن كتابة الأسماء على القطع الذهبية بأشكال مختلفة، تمثل أكثر هدايا النجاح في الوقت الراهن، حيث تتراوح الاسعار بين 800 و 1800 ريال تبعا لنوعية وشكل ووزن القطعة. من جانبه قال عبد اللطيف الناصر (متعامل) إن محلات الذهب بدأت الاستعداد لموسم الأعراس المنتظر في شهر ربيع الأول، حيث تبدأ الحركة على تجهيز العرائس مع انطلاقة الأسبوع الأول من شهر ربيع المقبل، مبينا أن الميزانية المرصودة لتجهيز العرائس بدأت في الانخفاض مع ارتفاع اسعار المعدن الاصفر. وأضاف أن أغلب العرائس بدأن الابتعاد عن القطع الكبيرة والاكتفاء بالقطع الخفيفة والاطقم المتوسطة، خصوصا أن تكاليف القطع الكبيرة تستنزف أغلب الميزانية، ما يدفع الكثير من الاسر إلى التركيز على شراء القطع الخفيفة، موضحا، أن الميزانية المرصودة لتجهيز العرائس تتراوح بين 60 و 80 ألف ريال. وأوضح أن محلات الذهب تستعد بطريقتها الخاصة لموسم الاعراس، من خلال طرح الموديلات الحديثة التي تواكب آخر ما ابتكرته المصانع العالمية والوطنية، بهدف ارضاء رغبات النساء، لاسيما وان النساء يحرصن على اختيار الجديد والابتعاد عن الموديلات القديمة.