حرك موسم الأعراس الطلب على المشغولات الذهبية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت المبيعات انعطافة إيجابية بالقياس إلى حجم المبيعات خلال الصيف الماضي. ووصف متعاملون في تجارة الذهب في المنطقة الشرقية، حركة الطلب على المشغولات الذهبية في المنطقة الشرقية بالجيدة، مشيرين إلى أن القناعة التي رسخت لدى المستهلك بعدم تراجع أسعار الذهب، شكل عامل أساسي في عودة اتجاهات الشراء، مضيفين أن أسعار المعدن الأصفر في البورصة العالمية ما تزال تواصل تسجيل أرقاما قياسية، حيث وصلت خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى 1540 دولارا للأونصة الواحدة. وقال علي الدجاني «متعامل» إن الطلب في الوقت الراهن يتركز على تجهيز العرائس، فيما تحتل هدايا النجاح المرتبة الثانية، مشيرا إلى أن أغلب محال الذهب تركز على موسم الأعراس الذي يتزامن مع الإجازة الصيفية، باعتباره من أهم المواسم في تصريف الموديلات الحديثة، مؤكدا أن الارتفاعات المتواصلة أوجدت قناعة لدى الجميع، أن التعويل على عودة الأسعار الرخيصة أصبح ضربا من الخيال، الأمر الذي ساهم في تحريك السوق بالاتجاه الإيجابي. وذكر عبد اللطيف الناصر «متعامل» أن أغلب محال الذهب تبدأ في طرح الموديلات الحديثة، استعدادا للموسم، مع بدء الاختبارات النهائية، حيث تعمد إبرام الصفقات مع المصانع والورش للحصول على آخر الموديلات قبل شهر من بدء الاختبارات النهائية، مشيرا إلى أن الأسعار المرتفعة أجبرت الكثير من الأسر على تقليص ميزانية الذهب، بحيث لا تتجاوز حاجز 30 35 ألف ريال، والتي تتكون من طقم كامل وأسوارات وخواتم، فيما تتطلب عملية تجهيز العرائس بالكامل أكثر من 100 ألف ريال، موضحا أن سعر الجرام يبدأ بسعر 190ريالا، فيما يبلغ سعر الكيلو 195 ألف ريال. بدوره أكد رئيس لجنة الذهب بغرفة الشرقية محمد الحمد، أن المؤشرات الحالية توحي بتحسن إيجابي في حركة السوق في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الجميع يترقب بدء مهرجان الصيف لتعزيز المكاسب التي حققتها تجارة الذهب خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أن موسم شهر رمضان المبارك يعتبر من أهم المواسم في الأسواق المحلية، حيث بدأت أغلب المحال التجهيز للموسم الأكبر، من خلال إبرام المزيد من الصفقات، خصوصا في ظل الأجواء الإيجابية التي تعيشها صناعة الذهب في الوقت الراهن.