أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس، عن أن الاتحاد ما زال ينتظر رد إيران بشأن استئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي مع السداسية الدولية، مؤكدة الاستعداد المتواصل للتفاوض مع طهران. وقال المتحدث باسم آشتون، ميشيل مان، في بيان إن السداسية الدولية «كانت دائما واضحة بشأن استمرار فعالية نهج المسار المزدوج. وفي هذا السياق أرسلت الممثلة العليا باسم المجموعة السداسية رسالة لإيران في 21 أكتوبر الفائت ذكرت فيها أساس استعدادنا المتواصل للتفاوض». وأضاف المتحدث أن المجموعة السداسية التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة ما زالت بانتظار الرد الإيراني. من جهتها، تعهدت اليابان أمس بالاستمرار في خفض مشترياتها من النفط الإيراني في أوضح مساندة علنية حتى الآن من جانب كبار المشترين الآسيويين للجهود الأمريكية لفرض حصار دولي على إيران في النزاع المتصاعد بشأن برنامجها النووي. من جهة أخرى، أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستير بيرت انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ودعا سلطاتها إلى مراجعة جميع الحالات الجديدة التي تنطوي على عقوبة الإعدام والاعتقالات التي تتعارض مع التزاماتها بحقوق الإنسان.