اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تمثل الدول الكبرى بشأن الملف النووي الايراني امس انها عرضت على طهران استئناف المفاوضات في منتصف نوفمبر القادم ، بعد خمسة اشهر بقليل من العقوبات التي قررتها الاممالمتحدة. واقترحت اشتون ان تجري هذه المحادثات في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعلن المتحدث باسمها انه "وفي اعقاب مؤشرات ايجابية من جانب ايران مفادها ان سعيد جليلي (المسؤول الايراني عن الملف النووي) يرغب في لقاء الممثلة العليا" للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "اقترحت الاخيرة امس رسميا على ايران ان تجري هذه المحادثات طيلة ثلاثة ايام في منتصف نوفمبر". وتمثل اشتون مجموعة الدول الست الكبرى التي تتولى التفاوض بشأن ملف ايران النووي (اي مجموعة 5+1 وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين اضافة الى المانيا). واضاف المتحدث انها "اقترحت فيينا مكانا محتملا لاجراء هذه المحادثات"، مشيرا الى ان اشتون تأمل حالياً في الحصول على "رد ايجابي" من ايران. وبطرحها استئناف الحوار، تحاول اشتون استعادة الامساك بالملف الذي قد يخرج من دائرة اختصاصها. وحرصت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي التقت امس في بروكسل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، على الاشارة الى الدور المحوري الذي ستضطلع به اشتون في المفاوضات، وذلك في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي تبث اليوم.