ألزم الفنان التشكيلي عبده الفايز في لوحته «توافق» عين المتلقي بالحركة والتوقف متجولا بين المشاهد وبين ردهات اللوحة والمساحات الزخرفية، ومحولا الحرف العربي إلى كتل فنية بتعبير تشكيلي راعى فيها القيم الفنية بأسلوب خاص فيه آخذا من التجديد شرطا اساسيا ليواكب روح العصر الذي يعيش فيه بألوان تراثية محددا ملامح شخصيته العربية بتوليفة للخط والزخرفة والعنصر في عالم اللون بكل تدرجاته الباردة ما جعل اللوحة تعيش ابتهاجا زخرفيا مشاهدا من المتلقي، تارة ملتفة وتارة أخرى متعانقة في تكوينات إبداعية ليخرج سمفونية بصرية بهوية عربية إسلامية ببحثه في عمق الفن الإسلامي وألوانه في توافق بين الشكل والمضمون.