بدأت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي رسميا أمس للمرة الأولى السباق إلى البرلمان، قبل شهرين ونصف من الانتخابات التشريعية الفرعية التي سيعتبرها الغرب اختبارا لصدق الإصلاحات التي أجراها النظام البورمي الجديد. وقدمت رئيسة الرابطة الوطنية للديموقراطية ترشيحها أمس إلى هذه الانتخابات التي تجرى في الأول من أبريل (نيسان) في دائرة كاومو القريبة من رانغون. وأوضح وين هتين أحد كوادر الحزب الذي خاضت معه سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، كامل مسيرتها السياسية، أن «اونغ سان سو تشي كانت أول عضو في الرابطة الوطنية للديموقراطية التي تتسجل اليوم، وهي تترشح إلى مجلس النواب».