يانغون - ا ف ب – ترشحت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي رسمياً امس، الى الانتخابات الاشتراعية الفرعية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، والتي يعتبرها الغرب اختباراً لصدق الاصلاحات التي تنفذها الحكومة المدنية الجديدة. وقدمت سو تشي التي ترأس حزب «الرابطة الوطنية للديموقراطية»، ترشيحها في دائرة كاومو القريبة من يانغون. وقال وين هتين، وهو قيادي في الحزب: «سو تشي كانت أول عضو في الرابطة تسجل، وتترشح الى مجلس النواب». وهذه المرة الاولى التي تترشح فيها زعيمة المعارضة الى انتخابات، اذ سُجنت خلال انتخابات 1990 التي حقق فيها حزبها فوزاً كبيراً، حصد خلاله 392 مقعداً من أصل 485، لكن المجلس العسكري الحاكم حينذاك رفض الاعتراف بالنتيجة. وأقرّت سو تشي بأن أعضاء حزبها الذين قد يدخلون البرلمان، لن يهددوا الأكثرية الساحقة التي يتمتع بها الحزب الحاكم، لكنها شددت على أن «الأعداد ليست هي المهمة، بل ما يمكن أن تفعله». وقالت: «كنت خلال سنوات على اتصال أحياناً بالشعب، وهذا ليس جديداً تماماً بالنسبة إليّ، لكنني انتظر بفارغ الصبر اتصالاً أوثق معهم».