ألقت الجهات الأمنية القبض على مواطن استولى على أرض تقع في ملكية مواطن آخر في حي الزهارين في الرصيفة في مكةالمكرمة، بعد رفضه لكافة الإنذارات والخطابات للإخلاء الفوري لمنزل يقع في نطاق مشروع الطريق الموازي. وكانت اللجنة قد اعتمدت تعويض المواطن عن أنقاض المنزل الذي بناه على أرض في ملكية مواطن آخر مملوكة بصك شرعي، لكنه رفض وأصر على البقاء، وعدم السماح بإزالة البناء الذي أحدثه بطريقة عشوائية في الحي الذي سيشهد نقلة نوعية وحضارية. إلى ذلك، تواجدت آليات اللجنة مدعمة بفرق الأمانة وشرطة العاصمة المقدسة أمس في موقع العقار المقرر إزالته في الحي بعد إزالة كافة العقارات المنزوعة لصالح الطريق الدائري، إلا من عقار واحد أجلت إزالته بعد تسويف ومماطلة تعمدها المواطن الذي يقطن وأسرته في المنزل لأكثر من أربع مرات، وطالبته اللجنة أمس بالإخلاء لكنه رفض الانصياع، ولم يستجب للجهات الحكومية، ما دفع اللجنة المكونة من شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في شرطة المنصور وأمانة العاصمة المقدسة (بلدية الرصيفة) والهلال الأحمر، للاستعانة بالسجانات لمداهمة المنزل، للتأكد من عدم وجود أحد من أفراد الأسرة داخل المنزل قبل تنفيذ الإزالة، ألقت الجهات الأمنية القبض على المواطن الذي كان متخفيا داخل المنزل، تاركا ابنه يراقب الوضع خارجه، وتم تسليمه لشرطة المنصور، ونفذت فرق اللجنة أعمال الهدم والإزالة للمنزل. من جهته، أكد ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة «أن تواجد الشرطة مع لجان الإزالة يأتي من أجل تأمين الحماية لأعضاء وآليات اللجنة، وهي تشارك بفرق أمنية في كافة الإزالات ولها دور فاعل في سير إعمال الهدم والإزالة.