أبدى المستفيدون من إعانة البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» استياءهم لطلب العاملين فيه تحديث البيانات بشكل أسبوعي، عن طريق موقع حافز الإلكتروني، كشرط لاستمرار الحصول على الإعانة الشهرية، الأمر الذي أوقع الكثير في الخطأ عند التحديث بسبب إرسالهم الطلبات مرة ثانية ما قد يتسبب في تأخير الأعانة عنهم، وطالبوا بإلغاء هذا القرار لعدم مقدرة الكثير على التحديث بشكل أسبوعي لظروفهم الصعبة. وفيما لم نوفق في الاتصال بالمتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» سلطان السريع، اتصلنا على الرقم المخصص للاستفسار عن إعانة حافز، حيث أكدت لنا إحدى الموظفات أنه من الضروري التحديث بشكل أسبوعي طيلة اثني عشر شهراً لاستمرار الإعانة. إلى ذلك عبر عدد من الحاصلين على الإعانة عن استيائهم واستغرابهم من هذا القرار الذي وصفوه بالتعسفي. وقال ياسر مبارك إنه لن يحدث بياناته لعدم اقتناعه بذلك حيث إن عملية التحديث لا تضيف أي معلومات جديدة على البيانات الموجودة، موضحاً أن الكثيرين أخطأوا في فهم المقصود وأرسلوا الطلب مرة أخرى الأمر الذي قد يتسبب في تأخير الدفعة الثانية عنهم. من جانبه طالب متعب سالم بإلغاء هذا القرار لأن الكثيرين من المستفيدين ظروفهم لا تسمح لهم بتحديث بياناتهم، إما لأنه يعيش في قرية لا يوجد فيها خدمات الإنترنت أو ليس لديه جهاز كمبيوتر، وهناك من هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، فكيف سيحدث بشكل أسبوعي، متسائلاً عن الهدف من هذه العملية؟. أما نايف مبارك فقال «كثرت الإشاعات منذ الإعلان عن حافز فأصبحت لا أصدق ما يقال عن حافز ما لم يعلن عنه بشكل رسمي في الصحف أو التلفاز من قبل القائمين على البرنامج»، فيما قالت م. غ. إنها سألت القائمين على صفحة حافز في الفيس بوك وذكروا لها أنه سيتم إبلاغها بخطوات التحديث عبر الرسائل النصية وحتى الآن لم يردها أي طلب للتحديث .