يلقي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع مساء يوم السبت 12 ربيع الأول محاضرة في جامعة الملك سعود بعنوان «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز»، وهو عنوان الندوة التي يدشنها وزير الدفاع وتستمر ثلاثة أيام في قاعة الشيخ حمد الجاسر، وذلك لدى تدشينه كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية وافتتاحه المعرض المصاحب، بحضور عدد من العلماء والباحثين والباحثات المهتمين بالدراسات التاريخية من داخل المملكة وخارجها. وكانت اللجنة العليا التحضيرية للندوة التي تنظمها جامعة الملك سعود ممثلة بكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز عقدت مؤخرا اجتماعا برئاسة مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وبحضور الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز والمستشار التنفيذي للكرسي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي وعميد كلية الآداب الدكتور فهد الكليبي ورئيس قسم التاريخ الأمير الدكتور تركي بن فهد والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالله السبيعي ورؤساء اللجان الفرعية. وشدد الدكتور العثمان في الاجتماع على أهمية المناسبة، وبذل وتسخير كافة الجهود والإمكانات في الجامعة لخدمة الحدث بما يليق بالمناسبة، وراعيها وبمكانة الجامعة، وأهمية التعاون وتعميق وتوثيق الصلة بين المؤسسات الحكومية مثل دارة الملك عبدالعزيز والجامعة لخدمة هذا الحدث المهم. وأشار إلى أن الكرسي يهدف لتفعيل برنامج عمل يحقق من خلاله أهدافه وعقد محاضرات وندوات وورش عمل ذات صلة بمجاله ونشر المتميز من بحوثها لصالح الكرسي وإيجاد حوافز تشجيعية لدفع حركة البحث العلمي المتخصص من خلال استحداث جائزة بحثية باسم راعي الكرسي لتحفيز الباحثين المتميزين وخاصة من طلاب الدراسات العليا في داخل المملكة وخارجها تشجيعا لهم على البحث التاريخي المتميز في مجال تخصص الكرسي، وتعريب الأعمال المتميزة في تخصصه والمساهمة في إثراء الدراسات التاريخية ذات الصلة وتمويل البحوث والدراسات المشتركة في مجال الكرسي وتقديم الاستشارات والدراسات الواقعة في مجال تخصصه لجميع القطاعات الحكومية والأهلية مقابل تمويل مالي لصالح الكرسي والمبادرة بعقد شراكة علمية مع الكراسي والمراكز والأقسام الأكاديمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها ودعم طلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج المتخصصين في تاريخ المملكة والجزيرة العربية بما يحتاجونه من معلومات تدعم أبحاثهم ودراساتهم مما يتوفر لدى الكرسي ويقع في مجال تخصصه.