عقدت اللجنة العليا التحضيرية لندوة الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز التي تنظمها جامعة الملك سعود ممثلةً بكرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز , اجتماعاً برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان, وحضور معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد السماري المستشار التنفيذي للكرسي , ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي , وعميد كلية الآداب الدكتور فهد الكليبي, وسمو الأمير الدكتور تركي بن فهد رئيس قسم التاريخ , والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالله السبيعي , ورؤساء اللجان الفرعية . وأكد معالي رئيس اللجنة التحضيرية العليا الدكتور عبدالله العثمان أهمية المناسبة ، وبذل وتسخير جميع الجهود والإمكانات في الجامعة بما يليق بالمناسبة ، وبكريم الرعاية ، وبمكانة الجامعة ، وأهمية التعاون وتعميق وتوثيق الصلة بين المؤسسات الحكومية مثل دارة الملك عبدالعزيز والجامعة لخدمة هذا الحدث المهم . وناقشت اللجنة خلال اجتماعها مهام اللجان الفرعية ، وأقرّت مكان إقامة الفعالية بقاعة الأديب حمد الجاسر يوم السبت الموافق 12/3/1433ه ، حيث ستكون الفعالية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ، خلال تدشين أعمال الكرسي ، والمعرض المصاحب ، وانطلاق فعاليات الندوة وجلساتها التي ستستمر خلال الفترة من 12-15/3/1433ه، بحضور العديد من العلماء والباحثين والباحثات المهتمين بالدراسات التاريخية من داخل المملكة وخارجها . يذكر أن الكرسي يهدف إلى تفعيل برنامج عمل يحقق أهدافه وعقد محاضرات وندوات وورش عمل ذات صلة بمجاله ونشر المتميز من بحوثها لصالح الكرسي وإيجاد حوافز تشجيعية لدفع حركة البحث العلمي المتخصص من خلال استحداث جائزة بحثية باسم راعي الكرسي لتحفيز الباحثين المتميزين وبخاصةً من طلاب الدراسات العليا في داخل المملكة وخارجها تشجيعاً لهم على البحث التاريخي المتميز في مجال تخصص الكرسي, وتعريب الأعمال المتميزة في تخصصه . كما يهدف إلى الإسهام في إثراء الدراسات التاريخية ذات الصلة وتمويل البحوث والدراسات المشتركة في مجال الكرسي وتقديم الاستشارات والدراسات الواقعة في مجال تخصصه لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية مقابل تمويل مالي لصالح الكرسي والمبادرة بعقد شراكة علمية مع الكراسي والمراكز والأقسام الأكاديمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها ودعم طلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج المتخصصين في تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية بما يحتاجونه من معلومات تدعم أبحاثهم ودراساتهم مما يتوفر لدى الكرسي ويقع في مجال تخصصه. // انتهى //