تطلق جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ندوة الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز في 12 ربيع الأول المقبل، ويشرفها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، أثناء إطلاق أعمال الكرسي، ويقدم محاضرة، ويفتتح المعرض المصاحب، ويأذن بانطلاق الندوة وجلساتها التي ستستمر أربعة أيام. وعقدت الندوة التحضيرية للندوة اجتماعا برئاسة مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان وحضور الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز والمستشار التنفيذي للكرسي، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي، عميد كلية الآداب الدكتور فهد الكليبي، رئيس قسم التاريخ الأمير الدكتور تركي بن فهد، المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله السبيعي، ورؤساء اللجان الفرعية. يشار إلى أن الكرسي يهدف لتفعيل برنامج عمل يهدف لإطلاق محاضرات وندوات وورش عمل ذات صلة بمجاله، إيجاد حوافز تشجيعية لدفع حركة البحث العلمي المتخصص من خلال استحداث جائزة بحثية باسم راعي الكرسي لتحفيز الباحثين المتميزين وخاصة من طلاب الدراسات العليا في داخل المملكة وخارجها تشجيعا لهم على البحث التاريخي المتميز في مجال تخصص الكرسي، تعريب الأعمال المتميزة في تخصصه والمساهمة في إثراء الدراسات التاريخية ذات الصلة وتمويل البحوث والدراسات المشتركة في مجال الكرسي، تقديم الاستشارات والدراسات الواقعة في مجال تخصصه لجميع القطاعات الحكومية والأهلية مقابل تمويل مالي لصالح الكرسي، والمبادرة بعقد شراكة علمية مع الكراسي والمراكز والأقسام الأكاديمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها.