نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس عن مسؤولين أمريكيين أن الولاياتالمتحدة تعتمد على قناة اتصال سرية لتحذير مرشد الثورة الإسلامية في إيران من أن إغلاق مضيق هرمز «خط أحمر» قد يستوجب رد فعل أمريكي. وقالت الصحيفة إن المسؤولين رفضوا وصف سبيل الاتصال غير العادي بين الحكومتين وما إذا كانت ثمة إجابة إيرانية. وكان مسؤولون في إدارة الرئيس أوباما قد قالوا علنا إن إيران «ستتجاوز خطا أحمر» في حال نفذت تهديداتها الأخيرة المتعلقة بإغلاق مضيق هرمز الذي يعتبر ممرا أساسيا لنقل النفط. وقال المسؤولون إن قناة الاتصال السرية للتشديد بشكل خاص لإيران على عمق القلق الأمريكي من تصاعد التوتر عند المضيق في وقت يخشى فيها المسؤولون في البحرية الأمريكية من أن يتخذ قبطان متشدد في الحرس الثوري خطوة انفرادية قد تؤدي إلى وقوع أزمة. من جهة اخرى، أعلن دبلوماسيون أمس أن إيران وافقت على زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أراضيها في أواخر يناير، من أجل توضيح الاتهامات حول سعي إيران لامتلاك السلاح النووي. وأوضح دبلوماسي غربي أن الزيارة التي سيقودها كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس ستتم «على الأرجح» في 28 يناير لكن الموعد ليس نهائيا. وصرح دبلوماسي آخر أنه «من المرجح جدا» أن تتم الزيارة التي جرى الإعداد لها بعد شهرين على صدور تقرير للوكالة عزز الشكوك في تطوير طهران لأسلحة نووية، في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.