أقال رئيس الحكومة الباكستانية يوسف رضا جيلاني، أمس وكيل وزارة الدفاع خالد نعيم لودي لتسببه ب "سوء فهم" بين المؤسسات. وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن جيلاني أقال لودي وأحيلت مهامه إلى أمين عام مجلس الوزراء نرجس سيتهي بينما قال مسؤول حكومي كبير إن لودي أقيل بسبب "سوء سلوك" تسبب بخلاف بين الجيش والقيادة المدنية. وأشارت تقارير الى أن المسؤول المقال كان كتب في رد إلى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بشأن قضية مذكرة (ميموغيت)، بأن ليس للحكومة أي سيطرة عملية على الجيش أو المخابرات الباكستانية. وكانت شعبة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني ذكرت في بيان أن إتهامات جيلاني لقائد الجيش أشفق كياني، في ما يتعلق بتحقيق للمحكمة العليا في قضية مذكرة (ميموغيت)، سيكون لها "عواقب خطيرة" على البلاد. وجاء في البيان "لا يوجد إتهام أكثر جدية من موقف رئيس الوزراء ضد قائد قوات الجيش ورئيس المخابرات الباكستانية والذي اتهمهما بانتهاك دستور البلاد". من جهة أخرى قتل 14 جنديا باكستانيا البارحة في كمين نصبه لهم متمردون في ولاية سيستان بلوشستان في جنوب غرب البلاد. وكان الجنود عائدين إلى مركزهم على متن آليتين بعدما ابتاعوا حاجياتهم من سوق ناوانو قرب الحدود الإيرانية عندما اعترض طريقهم متمردون أمطروهم بالرصاص فقتلوهم جميعا. وبحسب مسؤول في الحكومة المحلية فإن الكمين كان مباغتا لدرجة أن أيا من الجنود لم يتسن له الوقت لكي يدافع عن نفسه. وتبنت الهجوم جبهة تحرير بلوشستان.