قضت ابنة المدينةالمنورة التربوية أميمة بنت عبدالعزيز إبراهيم زاهد ثلاثين عاما في السلك التعليمي، حيث بدأت كأمينة مكتبة عام 1403ه، ثم عملت أخصائية اجتماعية حتى عام 1407ه، وبعدها تولت الإشراف التربوي الاجتماعي وتوجيه وإرشاد الطالبات، وبعدها مديرة قسم الإعلام التربوي حتى عام 1422ه، ومن تاريخه تعمل مديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة في إدارة الإشراف التربوي في محافظة جدة، وحاليا تستعد أميمة للتقاعد المبكر والتفرغ لأعمالها الخاصة في إدارة مؤسستها. الدكتورة أميمة تحمل بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ودبلوم التربية وعلم نفس من كلية التربية، ومديرة لإعداد الدورات التدريبية في قسم التربية الاجتماعية لمدة أربع سنوات، ومدربة معتمدة لنشر ثقافة الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إضافة لحصولها على أكثر من أربعين دورة تدريبية في مجال الإعلام التربوي والاتصال الجماهيري. وللدكتورة أميمة إسهامات اجتماعية عديدة، منها عضويتها في اللجنة النسائية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إضافة لعضويتها في مركز الرعاية والحنان، وصالون المها الأدبي، وجمعية البر في جدة، وعضوية جمعية الأطفال المعاقين في مكةالمكرمة، والعضوية في جمعية الاتصال والإعلام، والعضوية في الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية، والعضوية في جمعية طيبة الخيرية النسائية في المدينةالمنورة. وتعد أميمة مدربة معتمدة محترفة في العديد من الدورات التي نفذتها للمجتمع. ولها نشاط إعلامي ونتاج أدبي منوع، من ذلك المشاركة في أغلب الصحف والمجلات السعودية ومناقشتها لكثير من القضايا التربوية والثقافية والتعليمية والاجتماعية. ومن أبرز إصداراتها الأدبية رسالة إلى سيدي الرجل، صقيع المشاعر، أي رجل من الرجال أنت، لن تفهمني، الأنفاس الهاربة، أحاسيسي لن تستجيب، الجنس رجل.