ستشكل الآن وزارة الشؤون الاجتماعية لجنة للتحقيق في حادثة وفاة معاق مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة بعد تعرضه لحروق، فهل ستطوى الصفحة بعد ذلك دون إعلان نتائج التحقيق كما طويت من قبل صفحات لجان شكلت على وقع الأحداث، والمخالفات التي كشفتها الصحافة و تناولتها وسائل الإعلام ! و لو كانت هناك معايير صارمة و مقاييس حازمة للعمل والمتابعة والرقابة و المحاسبة داخل دور الرعاية التابعة للوزارة لما وقعت الحوادث و لاتكررت، و لما احتاجت الوزارة لتشكيل أي لجنة تحقيق، لكن أخشى ما أخشاه أن الحال سيستمر على منواله ما دامت اللجان تشكل كردة فعل، و لا يتبعها إعلان لنتائج التحقيقات أو الإجراءات التي تتخذ لمعالجة أسباب القصور، ومحاسبة المتسببين فيه! و عندما يتعلق الأمر بالأطفال و الأيتام و القصر فإن القضية لا تعود تخص الوزارة و أقارب الأطفال وحدهم، بل تخص المجتمع بأكمله لأنها قضايا إنسانية يتحمل المجتمع مسؤولية الرقابة فيها، فإذا لم نتق الله في أطفالنا و أيتامنا فلا خير فينا أبدا ! إن الشفافية في التعامل مع مشكلات دور رعاية الأطفال المعاقين و القصر و الأيتام أمر حتمي و لا يحتمل أي تقصير في تحمل المسؤولية، أو محسوبية في تعيين العاملين غير المؤهلين أو تساهل في محاسبة المقصرين ! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة