طوال 25 عاما، اعتادت المواطنة السبعينية «م. م. ق» يوميا على وضع إناء كبير من الماء إلى جوار منزلها لسقيا الحيوانات الزاحفة في مشهد يجسد المعنى الحقيقي للرفق بالحيوان. وفيما تشرب الزواحف المختلفة المياه، تجلس المواطنة السبعينية تتأمل منظرها بأعين سكنتها الرحمة. وتقول المواطنة «اعتدت، ولله الحمد، على هذه العادة الحسنة الخيرة، وخصوصا مع قلة مياه الأمطار، ولا أستطيع على الإطلاق أن أتأخر عن وضع الماء في ذات الإناء ولو كنت بعيدة من منزلي لأنني أقوم بالتواصل مع جيراني ليقوموا بالمهمة نيابة عني حتى عودتي إلى منزلي».