استبعد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين افتتاح نقاط توزيع لعبوات مياه زمزم التي ينتجها مشروع خادم الحرمين الشريفين لسقيا زمزم في مدن ومحافظات المملكة ما عدا المدينةالمنورة، التي سيتم قريبًا افتتاح أول مركز بها لتوزيع هذه العبوات. وارجع فى تصريح خاص ل «المدينة» ذلك لعدم كفاية كميات المياه التي ينتجها بئر زمزم والتي تقدر بحوالي (2500) متر مكعب في اليوم وهي كمية كافية فقط لتغطية إنتاج مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم التي تقدر ب 200 ألف عبوة يوميا وكذلك احتياجات الحرمين الشريفين المكي والمدني إضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى المحدودة مثل مكتب الزمازمة الموحد التابع للهيئة التنسيقية لأرباب مؤسسات الطوافة. وقال ان مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بمكةالمكرمة والذي تم تدشينه في شهر رمضان المبارك الماضي أصبح كافيا لسد احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين والحجاج لافتا إلى انه تم مؤخرا زيادة نقاط التوزيع إلى 42 نقطة، كما أصبح الحصول على هذه العبوات يتم بكل سهولة ويسر وخلال دقائق محدودة وأصبحت هذه العبوات موجودة في كل منزل في مدن ومحافظات المملكة وبكميات كافية. ومن جهة ثانية أشار الوزير الحصين إلى أن مقر تعبئة مياه زمزم القديم بكدي سيتم إغلاقه بصفة تدريجية إذا لم تلاحظ الجهة المشرفة عليه وهي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وجود إقبال كبير عليه حيث يعمل حاليا بمعدل ساعتين يوميا. وأكد الوزير الحصين أن وزارته لا يمكن أن تمنع فى الوقت الحالي بيع عبوات ماء زمزم المعبأة من قبل مشروع خادم الحرمين لسقيا زمزم خارج المشروع وعلى الطرقات ومداخل ومخارج مكةالمكرمة او غيرها من المواقع الأخرى ما لم يتسبب هؤلاء الباعة في حدوث ازدحام ومضايقة للذين يحصلون على هذه العبوات بطريقة نظامية بمقر مركز التوزيع بالمشروع بكدي. واشار إلى انه في حال حدوث ذلك سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لمنع هؤلاء من بيع هذه العبوات في جميع المواقع التي تقع خارج المشروع، ولكن طالما أن هؤلاء الباعة لم يتسببوا في مثل هذه المشكلات ولم يحصلوا على هذه العبوات على حساب الآخرين فلن يتم منعهم لأن عملهم يسهل على الكثير من الناس الذين لا يستطيعون الوصول لمقر المشروع. واكد عدم وجود أي ازدحام في مقر التوزيع بالمشروع حاليا وبإمكان أي شخص الحصول على مبتغاه من العبوات بكل يسر وسهولة حتى الأطفال يحصلون على هذه العبوات بطريقة سهلة وميسرة. وقال: لا نريد أن نضيق على الناس بعملية منع البيع خارج المشروع وتركنا المجال والاختيار مفتوحًا لهم كما أن لدينا كاميرات تليفزيونية تغطي مقر التوزيع بالمشروع لدرجة انني استطيع وانا في مكتبي بمقر الوزارة بالرياض أن أراقب الوضع ومشاهدة أي ازدحام في مركز التوزيع بالمشروع بكدي لنعمل سريعا على تفاديه.