بعد اجتماع عاصف عقد مساء أمس واستمر ساعة و10 دقائق ترأسه المشرف على الأندية الأدبية بوزارة الثقافة عبدالله الكناني، أسقط أعضاء نادي مكة الثقافي الأدبي إدارة الدكتور أحمد نافع المورعي المستمرة منذ 7 أشهر، وذلك بسبب خلافات أعقبتها شكوى تقدم بها 6 أعضاء لوزارة الثقافة والإعلام، مطالبين فيها بإعادة انتخاب إدارة جديدة للنادي، وعلى الفور عقد البارحة اجتماع يحدد مصير نادي مكة الأدبي، إلا أن أحداثا دراماتيكية شهدها، فحين بدأ الانتخاب، قرر الدكتور احمد نافع المورعي الخروج سريعا، محملا بغضب شديد، حيث رفض التصويت بتاتا معترضا على عقد مثل هذا الاجتماع، مشيرا إلى أنه مخالف للأنظمة، إلا أن بقية الأعضاء أكملوا اجتماعهم للتصويت على إدارة جديدة للنادي، حيث حصدت عضوتان بنادي مكة منصبين قياديين فيه ممثلين في حصول الدكتورة هيفاء فدا على المسؤول الإداري فيما حصلت أمل القثامي على المسؤول المالي وهذه تعتبر المرة الأولى في تاريخ الأندية الأدبية التي تحصل فيه المرأة على نصف المناصب القيادية في النادي، فيما حصل الدكتور حامد الربيعي نائب رئيس النادي السابق على رئاسة نادي مكة الثقافي الأدبي، والدكتور ناصر السعيدي على نائب الرئيس. وكان قد وصل صباح أمس خطاب لرئيس النادي السابق أحمد المورعي من وزارة الثقافة يفيد بعقد اجتماع بحضور المشرف على الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني في تمام الساعة الثامنة والنصف، حيث ترأس المورعي آخر اجتماع له الساعة السادسة والنصف ناقش فيه مع بقية أعضاء النادي عددا من الأنشطة المستقبلية للنادي. بعد ذلك عقد الاجتماع العاصف الذي تم من خلاله حل إدارة الدكتور احمد نافع المورعي وترشيح إدارة جديدة للنادي. يذكر أنه دبت خلافات بين عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، حيث بدأت من خلال تقديم عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالله الشهراني استقالته على الفيس بوك، ثم بدأ تكتل من عدد من الأعضاء ضد ادارة النادي مطالبين بحل الإدارة وانتخاب ادارة جديدة معترضين على بعض القرارت التي تتخذها ادارة النادي، وتقدموا بشكوى جماعية بطلب حل ادارة النادي موقعة من قبل 6 اعضاء، وبالفعل صدر قرار وزارة الثقافة والاعلام بإعادة انتخاب ادارة جديده لنادي مكة الثقافي الادبي وتم ذلك مساء امس، بحضور المشرف على الاندية الادبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني.