كثيرة هي القرارات أو التنظيمات التي تدفع بالناس إلى التشتت وعدم المقدرة على التخلص من عنكبوتية التنظيمات التي تغفل في أحيان أوضاعا إنسانية مما ينتج عنها ضياع أو معاناة تطال كل قريب على كل متضرر، وأحمل اليوم إليكم مشكلة امرأة أدت ازدواجية التنظيمات وعدم التنبه للحالات الخارجة عن التنظيم بسبب غفلة القرارات عن تلك الحالات فأم محمد تروي معاناتها مع عدم اتساق تنظيمي بين جهات اتخاذ القرار وقد وصل بها المطاف إلى الخشية من أن تقف مستجدية، ونقول ذلك ليس مبالغة بل حقيقة يجب التنبه لها فحين لا تستطيع المرأة (المقطوعة) من العمل تدبير أمرها فستقودها خطاها إلى الاستجداء أو إلى الطرق المتعرجة، لنقرأ ما قالت: (أنا متخرجة من كلية التربية للبنات قسم لغة عربية بتقدير جيد جدا منذ عام 1426ه وحاصلة على دبلوم لغة إنجليزية لمدة عام دراسي ودبلوم حاسب آلي لمدة ستة أشهر ومجموعة من الدورات في صعوبات التعلم والتربية الخاصة كل دورة لا تقل مدتها عن شهرين ودورة رياض أطفال مدتها شهر ودورة سكرتارية مدتها شهران ولكم أن تتخيلوا المبالغ الباهظة التي كلفتني من أجل الحصول على تلك الدورات. وبعد محاولات فاشلة للحصول على وظيفة تعليمية من عام 1426ه إلى اليوم لم تتح لي الفرصة بسبب شرط وزارة الخدمة المدنية إثبات الإقامة وقبل ستة أشهر تقريبا عرضت علي إحدى الصديقات فرصة عمل في صندوق الطالبات بجامعة أم القرى براتب 1500 ريال ونظرا لتدني الراتب الشهري وغلاء المواصلات وبسبب طفلي المريض اضطررت لتقديم استقالتي أملا في الحصول على وظيفة تعليمية في الوظائف الملكية الحالية والتي تقدر ب(28000 وظيفة) وقد تفاءلت حين تم إلغاء شرط إثبات الإقامة مع استعدادي للذهاب لأي منطقة بالمملكة من أجل لقمة العيش وقبل أن تمتد يدي للاستجداء، تفاجأت عند تقديمي لطلب الوظيفة عن طريق موقع (جدارة) بأنه لايحق لي التقدم لطلب وظيفة بسبب شمولي بالتثبيت على وظيفة أخرى، وعجزت عن إفهامهم بأنني قد تقدمت باستقالتي من تاريخ 6/10/1432ه، ولدي خطاب من جامعة أم القرى يبين طي القيد ورقم القرار 2414/6/ك وتاريخ6/10/1432ه.. عجزت تماما وأنا الآن محرومة من التقدم على الوظائف التعليمية ومحرومة من إعانة حافز بسبب رفع اسمي من قبل الجامعة مع زميلاتي لطلب الثتبيت رغم طي قيدي من الوظيفة وتقديمي الاستقالة من 6 شوال، وبدأت في مشاوير ماراثونية قمت خلالها بمراجعة الجامعة فطلبوا مني الذهاب لوزارة الخدمة المدنية لإسقاط اسمي من الحاسب الآلي لديهم فطلبت مني الخدمة المدنية بجدة الرجوع إلى الجامعة مرة أخرى لترفع خطابا لهم فيه إقرار مني بعدم المطالبة بالتثبيت في وظيفة الجامعة رغم انقطاعي لأكثر من أربعة أشهر بسبب تقديم الاستقالة فعدت مرة أخرى لوزارة الخدمة المدنية بجدة فرفضوا حل الوضع والآن لدي مشكلة وهي فوات الفرصة علي في الوظائف التعليمية عن طريق جدارة وإعانة حافز فما هو الحل إذا علمت أن لي سبع سنوات أعاني من البطالة والفقر وأخبروني في الجامعة بأن لدي فرصة أخيرة قبل تاريخ 28 من الشهر الحالي لإسقاط اسمي من الخدمة المدنية للتقديم على الوظائف التعليمية بجدارة. فهل يتحقق هذا الحلم لأتقدم للوظائف وأكف يدي عن سؤال الناس وأعول أسرتي، أناشدكم باسم الله مساعدتي قبل أن أصل إلى الاستجداء فلم يعد بيني وبينه مسافة). فمن يغيث هذه المرأة مما هي فيه؟ أجزم أن أي مسؤول بيده القرار قادر الآن على إنهاء معاناة هذه المرأة طبعا إن أراد فعل ذلك.. ارحموا الناس. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة