تطالعنا في معظم تقاطعات الطرق بمدننا الرئيسة لوحات إعلانية غريبة تصدم نظرنا وتثير استهجاننا، بل وعجبنا من السماح بتعليقها بأعمدة اللوحات الإرشادية الراقية، والتي تحدد اتجاهات الطرق والمعالم الرئيسة للمدينة. هذه اللوحات الإعلانية الغريبة والصغيرة والمعلقة بطرق بدائية تخص مقاولي شراء الأثاث المستعمل وتحمل أرقام الهواتف الجوالة لصاحبها (أبو فلان) ولاشك أنها تشويه لجمال التقاطعات واستغلال مجاني وغير نظامي لأعمدة اللوحات الإرشادية. والحل في رأيي هو كما يلي: أن يطلب من أصحاب هذه الإعلانات رفعها على نفقتهم وأن توقع عليه الغرامات النظامية من البلديات والأمانات. إبلاغ شركات الهاتف التي تتبعها أرقامهم لإلغائها. مضاعفة العقوبة في حالة تكرار المخالفة. ولاشك أن هذه الإعلانات تذكرنا أيضا باللوحات التي يتم لصقها على جدران المباني والأسواق للإعلان عن دروس خصوصية للمواد الدراسية المختلفة، والتي تشوه مباني المدن ويمكن أن يطبق معها نفس أسلوب معاقبة مقاولي شراء الأثاث المستعمل، لتكن حملة للمحافظة على جمال شوارع وجدران مدننا. علي عطية الزهراني - جدة