أكد المتحدث باسم اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة التوتر في الحصبة اللواء علي سعيد عبيد ل«عكاظ» أن الاشتباكات التي تحدث في بعض الأحياء، في الوقت الذي تجري فيه إزالة المتاريس ورفع المسلحين ليس لها علاقة بأطراف النزاع. وقال عبيد: « هناك بعض الاشتباكات في المركز والأطراف ولا يمكن القضاء علي ها في ليلة وضحاها، إلا بعد الانتشار الأمني لقوات وزارة الداخلية فالقضية كبيرة والعنف كان قد انتشر بشكل كبير في الأيام الماضية». وطالب حزب المؤتمر الشعبي العام أنصاره للاحتشاد والتأكيد على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها اليوم، في جمعة أطلق عليها اسم «جمعة إن عدتم عدنا» بعد توقف دام أكثر من شهر. ودعا الحزب أنصاره للتجمع في ميدان السبعين لأداء صلاة الجمعة. إلى ذلك، قتل سبعة من مسلحي القاعدة في معارك في منطقة باجدار في محافظة أبين جنوب اليمن بينهم سعودي. وقال مصدر مطلع ل «عكاظ» إن القتلى سقطوا حينما تجمعوا في منطقة باجدار لرسم خطة لمهاجمة القوات الحكومية المرابطة في مديرية زنجبار عاصمة المحافظة، موضحة بأن القتيل السعودي يدعى «ع.الخطيب» وآخر يدعى «أ.هارون» يحمل جنسية عربية، يعتقد أنه من الجزائر، والآخرين يمنيون من شبوة وتعز وعدن. من جهة ثانية، حذر نجل الرئيس اليمني قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح أفراد الحرس الجمهوري من القيام بأي احتجاجات داخل المعسكرات التابعة له، مهددا ب«سحق» كل من تسول له نفسه القيام بذلك.ونقل موقع «المصدر أونلاين المستقل» عن مصدر عسكري قوله إن نجل صالح خاطب قوات من الحرس حول الاحتجاجات التي تحدث في بعض المؤسسات المدنية والعسكرية، وقال لهم: «أنتم تسمعون وتشاهدون ما يحدث ونحن نعرف أن هناك من يرسل لكم الرسائل التحريضية للقيام باحتجاجات». ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس أن واشنطن تشتبه في أن يكون اليمن زودها سرية بمعلومات خاطئة لشن هجوم أدى في عام 2010 الى مقتل زعيم في نزاع مع النظام اليمني، فيما كان الأمريكيون يستهدفون عناصر تنظيم القاعدة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة طالبا عدم كشف هويته «نعتقد ان فخا قد نصب لنا». لكن الصحيفة اشارت الى انه «ليس واضحا» ما اذا كان اليمن قدم معلومات خاطئة عن قصد.