* هناك من لا ينسيه البريق والشهرة حرصه على علاقاته القديمة جنبا إلى جنب مع ما يستجد من علاقات تتكاثر عادة بالتزامن مع النجومية والأضواء، فيبقى هذا النموذج على ما جبل عليه من خصال حميدة، كما عهده الآخرون في «المرحلتين» متواضعا وفيا. ** ليس هذا فحسب، بل إن هذا النموذج من الأوفياء تجده يرتقي في نجوميته وأخلاقياته بتناسب طردي، فلا تغريه الألقاب والمراكز بكل تصنيفاتها ومستوياتها، ولا تغره بكل إقبالها ومغرياتها، فكلما زاد توهجا وجاها، ازداد سماحة ونبلا. ** هذا المعدن الأصيل من النجوم والمشاهير، حين يكرس حرصه على كل ما يجعله قريبا من الناس بمختلف شرائحهم، ومثمنا لعلاقات الأمس في تواصله وأواصره، مهما باعدت بينه وبينهم مستجدات الحياة التي يأبى عليه ديدنه أن تكون عائداتها الإيجابية على حساب ثوابته الراسخة من القيم والمثل والمبادئ، بل يتخذ منها سبيلا للعرفان والتعزيز لما لا ينسى ولا يرخص من غالي العشرة وتليد الروابط. أقول حين يكرس هذا النموذج الرفيع حرصه على هذه القيم الفاضلة، فذلك لأن هذه الشيم والجبلات جزء لا يتجزأ من أصالة هذا المعدن الإنساني السوي، ولأنه يؤمن بأن كل البريق والنجومية والشهرة، أساسه موهبة ما كان لها أن تصل لو لم يهيئ الله لصاحبها من يلتفت لهذه الموهبة، ويحيطه بمن شجعه وحفزه ودعمه وهتف له.. إنها أهم مراحل الانطلاق للأضواء، بل وقودها وتأشيرتها الأولى، هذه التأشيرة تحمل بصمة كل من شارك في منحها بحبهم ومؤازرتهم في تلك المرحلة البكر، إنهم رفاق الأمس الذي لم يكن فيه من يعرف عني شيئا سواهم، واليوم أصبحت في عالم مغاير فيه السواد الأعظم يعرفني ويحيط بي ويهتف لي، وكل واحد يمني النفس من أجل أن يحظى بمجرد «إمضاء» مني، فكيف لا أتذكر أصحاب.. إمضاءات التأشيرة الأولى؟! وكل ما كان حصولي عليه بالأمس مستحيلا لأنه باهظ الثمن،أصبح اليوم سهلا ورخيصا فكيف لي أن أستهين أو أسترخص من كان لهم الفضل بعد الله؟! والله من وراء القصد. تأمل: يللي ذاتك في حياتك كل شيء يللي جودك من وجودك ما هو شيء فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة