ليس بالضرورة أن نخلط بين اعتزازنا بما يمتلكه بعض نجوم الدراما السعودية في هذه المرحلة من مواهب حقيقية في هذا المجال بكل تفرعاته، وما سبق لهم تقديمه من أعمال أسهم تميزها في ترسيخ نجوميتهم وتضاعف قاعدتهم الجماهيرية وانتشار شهرتهم والتي تحمل في الوقت ذاته حضورا مشرفا يحمل هوية هذا الوطن ويكرس مما يحفل به من إنجازات على كل المستويات في هذا المجال أسوة بما هو في بقية المجالات. أعود لما بدأت به وأقول لا ينبغي الخلط بين ما لا ينكر من اعتزاز وما يتم طرحه وتناوله من رؤى ونقد أو حتى ملاحظات وانطباعات حول ما قد يصيب هذه الأعمال أو بعضها من اهتزاز وتراجع وربما إخفاق، والعجيب بل وما يدعو للدهشة وربما ما هو أكثر أن هذا البعض ممن أصبحوا نجوما بأية نسبة أو درجة أو مستوى ينسى أو يتناسى أن السلم الحقيقي الذي صعدت عليه موهبته نحو الانتشار والشهرة والنجومية هو الجمهور. نعم هذا الجمهور هو من هتف وشجع وعبر عن إعجابه، ومن أساليب تعبيراته ما كان مكتوبا وربما مسموعا ومرئيا، وكنت آنذاك تلهث وراء كل كلمة بل كل حرف يكتب عن أية رائحة إطراء يخصك، وتحرص على الاحتفاظ بأية مطبوعة بها خبر أو ثمة صورة لك.. وهكذا هو شأنك مع أية إشادة ومن خلال أية وسيلة إعلامية.. حينها كان ذلك الجمهور هاما ومهما بالنسبة لهذا البعض من النجوم.. ولم يزل بعض هؤلاء النجوم على نفس القدر من الاهتمام والحرص والوفاء والتقدير على الرغم مما بلغه من صيت وشهرة ونجومية بل وجاه وثروة، بعكس من أصبح يمتلك بعد نجوميته نجومية أخرى من النكران والجحود ويرى أنه أصبح فوق كل نقد.. هذا البعض يعتقد بأن هذه النجومية هي الثروة وبريق الأضواء حتى لو أضحت «تهريجا» ومسخا و... والله من وراء القصد. تأمل: المعرفة دون تطبيق هي أسوأ من الجهل! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة