علمت مصادر «عكاظ» أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب في انتظار انفراج عاجل يقودها إلى تسيير أمورها بيسر وسلاسة، وبتسارع يتماشى مع القفزات التي تتكلفها الرياضة العالمية في كل مناحيها. ومن المنتظر أن تقفز ميزانية اللجنة الأولمبية من (6) ملايين ريال إلى (50) مليون ريال كرقم معقول يقارب الاحتياجات، إذ أن الرقم الحالي قياسا بالأندية يوازي ما يصرف على رواتب شهرية فقط، الأمر الذي يقف عائقا أمام الكثير من الأمور التطويرية، في مقدمتها التخطيط. كما علمت أن توصيات رفعت في هذا الشأن، هدفها رفع إعانة الاتحادات الرياضية السعودية التي تبلغ (28) اتحادا، حيث الميزانية الحالية تبلغ (55) مليون ريال فقط، بينما ما تحتاجه الاتحادات أكثر من (200) مليون ريال، إضافة إلى رفع إعانة الاحتراف من (25) مليون ريال إلى (100) مليون ريال، وبالتالي رفع إعانة الأندية ال 153 من (57) مليون ريال إلى (150) مليون ريال. وكانت اتحادات السلة والسباحة والطائرة واليد شكت غير مرة ضعف ميزانياتها، وعدم قدرتها على تطوير ذاتها، إذ لا تفي الأرقام المالية لتحقيق التخطيط الأمثل وتنفيذ برامجه. يذكر أن مشروع تطوير اللجنة الأولمبية السعودية ينتظر (20) مليون ريال، مقابل تنفيذه لتطوير الألعاب السعودية، فيما تصرف (10) ملايين ريال كرواتب، وبقية الميزانية توزع بين مصاريف مشروع «الصقر الذهبي» والمعسكرات الخارجية للمشاركات الأولمبية. كما علمت «عكاظ» أن الرئاسة بصدد تصنيف الاتحادات السعودية بطريقة دقيقة ومقننة، تعتمد الإنجازات، وتكلفة اللعبة من مدربين، ومعسكرات، وبنية، وحوافز، بما يتناسب مع الفرق المماثلة عالميا، دون أن تقل ميزانية الاتحاد الواحد عن (3) ملايين ريال، وألا تزيد عن (10) ملايين ريال.