شهدت الجلسة الثالثة لملتقى المثقفين مساء أمس، عرض جملة من التجارب الثقافية العربية والدولية، عبر أوراق عمل قدمها المتحدثون بإدارة الدكتور سهيل قاضي، حيث استعرضت وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية الشيخة مي آل خليفة تجربة بلادها في الاستثمار الثقافي تحت عنوان الخبرات الثقافية العربية. وقالت خليفة: «مشروع الاستثمار في الثقافة جاء من حاجة أساسية لبناء بنية أساسية للثقافة، فهناك في البحرين حضارة عمرها خمسة آلاف عام». من جانبها، قالت منى عابد خزندار مديرة عامة لمعهد العالم العربي في باريس، خلال تقديمها لورقة عمل بعنوان (أي سياسة ثقافية للملكة العربية السعودية). أن المملكة تعاني من نقص المتاحف الكبرى وهنا أيضا يبدو لي أنه لا بد من أن تكون هذه المسألة موضوع نقاش جماعي، مقترحة توفير متحف وطني للفنون الجميلة ومتحف وطني للفنون التقليدية، بيت وطني للفنون الشفهية يكرس للحكايات والشعر والموسيقى، ومكتبة وطنية متعددة الرسائل الإعلامية، مدينة العلوم والصناعة، وقصر مؤتمرات يتضمن قاعات لعقد الندوات ولتقديم العروض.. أما الدكتور طارق متري وزير الثقافة والإعلام اللبناني السابق فأكد على أهمية دعم ومساندة فئة الشباب من المثقفين، مشددا على دعم سلسلة النشر التي تبدأ بالمؤلف وتنتهي بالناشر، إلى جانب دعم المسرح ومنتجي الأفلام الوثائقية فهما مجالان يستحقان الدعم الكبير.