طالب خادم الحرمين الشريفين الوزراء بالعمل بجد لتنفيذ بنود الميزانية الجديدة لأنه يدرك أن ترجمة تطلعات الشعب لتكون الميزانية الضخمة واقعا يلمسه المواطن في حياته المباشرة هو المسؤولية الحقيقية للدولة!. فما لم تمس هذه الأرقام الضخمة المواطن في حياته اليومية وتمر بباب بيته فإنها تبقى أرقاما يطالعها في الصحف ومن هنا تقع المسؤولية على الوزراء لتحويل هذه الأرقام إلى واقع ينقل البلاد إلى الموقع الذي يتناسب مع حجم طموحات ملكها وآمال شعبها ومستوى دخلها!. وبمثل هذه الأرقام الضخمة لم يعد هناك عذر لأي قصور تنموي أو تدن لمستوى العمل على استكمال البنية التنموية التي تلبي احتياجات المجتمع وخاصة في قطاعات الصحة والعمل والنقل، فإما أن يكون المسؤولون التنفيذيون على قدر المسؤولية المناطة بهم أو يتركوا الفرصة لمن هم أقدر على دفع مسيرة البلاد نحو المستقبل الذي لا يحتمل تبديد المزيد من الوقت أو الجهد أو المال!. فالمسؤولية ليست وجاهة وإنما تكليف بعمل وطني لا يحتمل الاجتهادات الخاطئة أو التجارب العشوائية خاصة في ظل التحديات التي يعيشها العالم اليوم وتسعى فيها الأمم لاستغلال مواردها وطاقاتها لتحصين حاضرها وبناء مستقبلها وتعزيز قدراتها على مواجهة عواصف الزمان!. لقد أنعم الله على بلادنا بالكثير من الخيرات وبذر في أرضها المباركة بذور الخير التي لا تحتاج لغير سقيها بالإخلاص في العمل والصدق مع النفس والتفكير أولا وأخيرا بالوطن والمواطن!. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة